مانشستر يونايتد يغرق في أزمته تحت قيادة أموريم بعد الهزيمة أمام إيفرتون
بعد مرور عام على أول مباراة له مع مانشستر يونايتد، تعرض الفريق لهزيمة محلية جديدة أمام إيفرتون بهدف نظيف على أرضه بعشرة لاعبين، لتتأكد الصعوبات التي يواجهها المدرب روبن أموريم منذ توليه المسؤولية، وسط تراجع واضح في الأداء مقارنة بالفترات السابقة.
ورغم أن الفريق عاش أفضل لحظاته تحت قيادة أموريم قبل المباراة، اعترف المدرب بأن الفريق ما زال بعيدًا عن المستوى المطلوب، مؤكدًا: "لسنا قريبين حتى من اللحظة التي يُفترض أن نكون فيها في هذا النادي".
وسلطت المباراة الضوء على نقاط ضعف الفريق، حيث فشل مانشستر يونايتد في التسجيل للمرة الثامنة خلال آخر 16 مباراة على أرضه بالدوري، خصوصًا أمام دفاع منظم. وأشارت تحليلات المباراة إلى أن اعتماد أموريم على خطة 3-4-3 أضعف التفوق العددي للفريق، إذ اكتفى ثلاثي الدفاع بمراقبة مهاجم وحيد من إيفرتون، فيما كان يحتاج الفريق إلى تعزيز الوسط بلاعب إضافي.
وتفاقمت الأزمة بسبب غياب المهاجمين ماتيوس كونيا وبنيامين سيسكو للإصابة، واستمرار صيام جوشوا زيركزي عن التهديف لأكثر من 1000 دقيقة في الدوري، بالإضافة إلى رحيل ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو بعد تدهور علاقتهما مع أموريم، واستبعاد راسموس هويلوند الذي لم يسجل الموسم الماضي.
واعترف أموريم بضعف دكة البدلاء، مشيرًا إلى تراجع مستوى مانويل أوغارتي وكوبي ماينو، واعتماده المفرط على كاسيميرو الذي لا يستطيع إكمال المباراة كاملة، فيما يزداد القلق مع اقتراب مشاركة اللاعبين في كأس الأمم الأفريقية، مما سيزيد من النقص العددي للفريق الذي أنفق نحو 900 مليون جنيه إسترليني خلال أربع سنوات.
وتمثل هذه الهزيمة تحذيرًا جديدًا، حيث أضاع مانشستر يونايتد فرصة الصعود للمركز الخامس، وحصد نقطتين فقط من آخر ثلاث مباريات، وهو سجل أسوأ من الموسم الماضي، لينهي أموريم تصريحاته معبرًا عن قلقه: "أخشى من عودة شعور الموسم الماضي".





