الدفاع الروسية: استهدفنا البنية التحتية للنقل والمواني ومنشآت المجمع العسكري الصناعي والطاقة في أوكرانيا
استهدفتوزارة الدفاع الروسية البنية التحتية للنقل والمواني ومنشآت المجمع العسكري الصناعي والطاقة في أوكرانيا.
كما أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن هذه العمليات تهدف إلى "تحييد القدرات العسكرية والصناعية الأوكرانية" وتقليل قدرتها على استمرار العمليات العسكرية، مؤكدة أن الضربات تمت وفق الخطط المعلنة مسبقاً.
ففي وقت سابق….شنت القوات الروسية هجوماً واسع النطاق استهدف منشآت البنية التحتية للطاقة والسكك الحديدية في أوكرانيا، بالإضافة إلى أهداف صناعية وعسكرية، وركزت الهجمات على مناطق غرب أوكرانيا ومدينة خاركيف، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وانقطاعات في الكهرباء.
أكدت روسيا أن ضرباتها تهدف إلى تعطيل البنية التحتية التي تضمن تشغيل المجمعات الصناعية العسكرية الأوكرانية، وشملت الهجمات مناطق واسعة في أوكرانيا، بما في ذلك المدن الغربية مثل لفيف وتيرنوبيل، ومدينة خاركيف الشرقية.
أعلنت أن قوات أسطول البحر الأسود دمرت زورقين مسيرين أوكرانيين في الجزء الشمالي الغربي من البحر الأسود. ولم ترد تقارير حديثة تفيد بوقوع حادث مماثل اليوم، 19 نوفمبر 2025.
كان الهدف المعلن للهجمات الأوكرانية هو اختراق نهر أوسكول (Oskil River) ومحاولة فك الحصار عن الوحدات الأوكرانية المحاصرة في محيط مدينة كوبيانسك.
تعد منطقة نهر أوسكول وكوبيانسك جبهة قتال نشطة وحاسمة، حيث تحاول القوات الروسية بشكل مستمر تعزيز سيطرتها على الضفة الشرقية للنهر، بينما تسعى القوات الأوكرانية لمنع التقدم الروسي والحفاظ على مواقعها على الضفة الغربية.
الخسائر والأضرار
أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص وإصابة العشرات، بعضهم في هجوم على مبنى سكني متعدد الطوابق في تيرنوبيل.
في خاركيف، أصيب ما لا يقل عن 32 شخصاً، بينهم طفلان، في هجوم بمسيرات روسية استهدف مناطق سكنية.
أكدت وزارة الطاقة الأوكرانية وقوع أضرار في منشآت الطاقة، مما أدى إلى انقطاعات طارئة للتيار الكهربائي في عدة مناطق.
وصف زيلينسكي الهجوم بأنه "وقح"، مشيراً إلى أن روسيا أطلقت أكثر من 470 طائرة مسيرة و47 صاروخاً خلال الليل.
تأتي هذه الهجمات في إطار تصعيد روسي ممنهج لاستهداف البنية التحتية الحيوية الأوكرانية مع اقتراب فصل الشتاء، مما يثير مخاوف من أزمة إنسانية وطاقة.
تتكرر مثل هذه الإعلانات حول محاولات عبور النهر الفاشلة من كلا الجانبين، مما يؤكد الأهمية الاستراتيجية لهذه المنطقة في الصراع.




