ثوران بركان إثيوبيا
ثوران بركان إثيوبيا يهز القرن الإفريقي لأول مرة منذ آلاف السنين (فيديو)
ثوران بركان اثيوبيا بدأ يفرض نفسه على المشهد الجيولوجي الإقليمي، بعدما شهدت البلاد حدثًا نادرًا تمثل في عودة بركان هايلي غوبي للنشاط للمرة الأولى منذ ما يزيد على عشرة آلاف عام.
ومع ارتفاع أعمدة الدخان والرماد إلى مستويات عالية في الغلاف الجوي، برز اهتمام متزايد لدى الهيئات العلمية حول طبيعة هذا النشاط المفاجئ وتداعياته المحتملة على الدول المجاورة.
ويأتي هذا التطور وسط متابعة واسعة للمنطقة التي تعد واحدة من أكثر مناطق العالم نشاطًا من حيث تغير الصفائح التكتونية.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز أبرز تفاصيل ثوران بركان اثيوبيا، خلال السطور التالية.
ثوران بركان إثيوبيا.. خلفيات الحدث وظروفه الجيولوجية
يؤكد خبراء الجيولوجيا أن ثوران بركان اثيوبيا في هايلي غوبي يمثل محطة لافتة في تاريخ النشاط البركاني للقرن الإفريقي، نظرًا لطول الفترة التي ظل خلالها البركان خامدًا.
وتكشف البيانات الأولية أن الثوران الحالي يرتبط بتحركات في القشرة الأرضية ضمن المنطقة المعروفة بالحزام الزلزالي الشرقي، حيث تتداخل الصفائح التكتونية وتتزايد معدلات التشقق الأرضي.
وتوضح المعلومات العلمية أن هذا النوع من البراكين قد يستعيد نشاطه بشكل مفاجئ بعد فترات طويلة من السكون، ما يجعل مراقبته ضرورية في المرحلة المقبلة، خاصة في ظل طبيعة التركيب الجيولوجي المميز للمنطقة.
ثوران بركان اثيوبيا.. تأثيرات الرماد وامتداده خارج الحدود
دفعت الرياح المرتفعة كميات من الرماد البركاني إلى التحرك نحو أجواء اليمن وسلطنة عمان، حيث رصدت سحب رمادية على ارتفاعات مختلفة.
وتشير تقديرات مبدئية إلى أن انتقال الرماد قد يظل محدود التأثير على حياة السكان، طالما بقي على ارتفاعات عالية وبعيدًا عن التجمعات الحضرية.
ويرجح خبراء الأرصاد أن يطرأ تغير تدريجي على مسار هذه السحب وفقًا لاتجاهات الرياح خلال الأيام المقبلة، وهو ما يتطلب متابعة مستمرة من الجهات المختصة.
ويعد هذا الامتداد الطبيعي جزءًا متوقعًا من تداعيات ثوران بركان إثيوبيا نتيجة حجم الغبار البركاني الخفيف الذي يرافق الثوران.
ثوران بركان إثيوبيا.. متابعة الطيران وتحذيرات الأرصاد
تشير التحليلات الخاصة بالطيران المدني إلى احتمال تأثر بعض الممرات الجوية مؤقتًا نتيجة كثافة الرماد المتصاعد من البركان، حيث تعمل هيئات الطيران في المنطقة على مراقبة مستويات الرؤية وتحديد المناطق التي تتطلب تغيير المسارات.
وعلى الرغم من أن التأثيرات ما تزال محدودة حتى الآن، فإن المتخصصين يشددون على ضرورة متابعة الأجواء على مدار الساعة لضمان سلامة حركة الرحلات.
ويؤكد خبراء الطقس أن زيادة تركيز الغبار البركاني قد يفرض إجراءات إضافية في حال ازدياد نشاط الثوران، ما يجعل التطورات الحالية ذات أهمية كبيرة في سياق مراقبة ثوران بركان إثيوبيا خلال الفترة المقبلة.
ثوران بركان اثيوبيا.. تحركات محلية وإقليمية لرصد التطورات
تتابع السلطات الإثيوبية الوضع حول محيط بركان هايلي غوبي بدقة، مع إرسال فرق متخصصة لتقدير مستويات النشاط الحالية ومراقبة أي تغيرات محتملة.
وتشير المعلومات الرسمية إلى أن العمل مستمر لتأمين المناطق القريبة من البركان وتقييم احتمالات حدوث نشاط إضافي.
وفي الوقت ذاته، رصدت محطات الأرصاد في اليمن وعمان مرور سحب رمادية متفرقة دون تسجيل مخاطر مباشرة حتى الآن.
وبينما تستمر مراكز الرصد الإقليمية في جمع وتحليل البيانات، تتجه الأنظار إلى الأيام المقبلة التي ستكشف مدى استقرار الوضع أو تطوره، خاصة في ظل حالة الاهتمام العلمي التي أثارها الحدث وما يمثله من فرصة نادرة لدراسة البراكين الخامدة.
اقرأ أيضاً:
انفجار بركان إثيوبيا 2025.. تطورات ثوران بركان إثيوبيا وتأثيره على المنطقة
بركان بوبوكاتيبيتل يسجل انفجارا و30 انبعاثا وأكثر من 700 دقيقة من الهزات الأرضية


