بعد السقوط أمام آرسنال.. توتنهام يدفع ثمن التكتيك المتحفظ ويفقد سجله المميز خارج أرضه
في تحليل لمباراة ديربي شمال لندن، ظهرت عدة دروس قاسية لتوتنهام بعد هزيمته الثقيلة بنتيجة 4-1 أمام غريمه آرسنال في مباراة مهمة.
حيث جاءت التعديلات التكتيكية للمدرب توماس فرانك بنتائج عكسية تمامًا، مما أدى إلى أكبر هزيمة له مع الفريق في مباراة بهذا الحجم والأهمية.
1. النهج السلبي لم يكن مجديًا
لجأ فرانك إلى خطة بثلاثة مدافعين، وهو تكتيك نجح في الماضي، لكن هذه المرة كان النهج يفتقر للطموح بشكل كبير أمام خصم قوي.
تعامل توتنهام مع المباراة كما لو أنه لا ينتمي لنفس الملعب، حيث لم يسدد أي كرة في الشوط الأول واعتمد على إضاعة الوقت والركلات العشوائية.
ورغم صمود دفاعه لمدة 36 دقيقة، انهار الفريق تمامًا بمجرد تسجيل آرسنال الهدف الأول، لتصبح النتيجة محسومة بشكل أساسي منذ تلك اللحظة.
2. تأثير الهزيمة سيستمر
هذه الهزيمة هي الرابعة على التوالي أمام آرسنال، وهو أمر لم يحدث منذ الثمانينيات، مما يجعل وقعها مؤلمًا على الجماهير واللاعبين.
ومما يزيد الطين بلة، تلقى القائد كريستيان روميرو بطاقة صفراء خامسة هذا الموسم بسبب الاعتراض، وهو ما سيؤدي إلى إيقافه عن مباراة فولهام المقبلة.
هذا الإيقاف يضعف الفريق الذي يسعى لتحقيق أول فوز له على أرضه منذ الجولة الافتتاحية للموسم، مما يفاقم من أزمة النتائج الحالية.
3. توقف السجل المميز خارج الأرض
دخل توتنهام المباراة وهو يمتلك أفضل سجل خارج أرضه في الدوري، لكن هذا السجل المميز اختفى بسرعة بعد الهزيمة القاسية أمام آرسنال.
كانت النتائج الإيجابية خارج الديار تخفف الضغط على الفريق، لكن بعد هذه الهزيمة، سيتراجع توتنهام في جدول الترتيب وقد يصل للمركز العاشر.
هذا التراجع يزيد من صعوبة المرحلة المقبلة التي ستشهد مواجهة صعبة للغاية ضد فريق نيوكاسل، مما يضع الفريق تحت ضغط أكبر.





