الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

عاجل.. ميزة جديدة بـ«منصة X» تفضح تحركات خلايا الإخوان النائمة لضرب العلاقات المصرية السعودية

الأحد 23/نوفمبر/2025 - 10:00 م
الإخوان
الإخوان

في الآونة الأخيرة ظهرت حسابات مضللة على موقع  X ، في محاولات ممنهجة لعمل فتنة بين بعض الدول العربية، ومع تصاعد التحديات المرتبطة بالمعلومات المضللة والحسابات الإلكترونية الآلية، تمثل الميز الجديدة التي أطلقتها X وهي ميزة "حول هذا الحساب"، خطوة جريئة من X نحو إعادة بناء الثقة في المنصة، وفضح الإخوان والكشف عن أماكن استخدامهم المنصة فى محاولة منهم نحو تخريب العلاقات المصرية مع السعودية ودول الخليج.

 

شركة x المملوكة لـ ايلون ماسك

وأعلنت شركة X، المملوكة لرجل الأعمال إيلون ماسك، عن بدء طرح ميزة جديدة ضمن ملفات المستخدمين تعرف باسم "حول هذا الحساب"، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية ومكافحة الحسابات المزيفة والمضللة على المنصة.

الميزة الجديدة، التي بدأت بالظهور تدريجيًا على حسابات بعض المستخدمين، تتيح عرض معلومات أساسية عن خلفية الحساب، مثل تاريخ إنشائه، وعدد مرات تغيير اسم المستخدم، والموقع الجغرافي، بالإضافة إلى مصدر تحميل التطبيق سواء من متجر التطبيقات أو Google Play.

وتُعرض هذه المعلومات من خلال الضغط على تاريخ "الانضمام" في الملف الشخصي.

ووفقا لما صرح به نيكيتا بير، رئيس قسم المنتجات في X، فإن الهدف من هذه الخطوة هو تمكين المستخدمين من اتخاذ قرارات أكثر وعيا عند التفاعل مع حسابات غير معروفة، خاصة في ظل تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء حسابات يصعب تمييزها عن الحسابات الحقيقية.

وتمنح المنصة المستخدمين حرية التحكم في مستوى المعلومات المعروضة، حيث يمكنهم اختيار عرض بلدهم أو الاكتفاء بإظهار منطقتهم الجغرافية، وهو خيار قالت الشركة إنه صمم لحماية المستخدمين في الدول التي قد تفرض فيها قيود على حرية التعبير، إلا أنه متاح أيضا للمستخدمين في الولايات المتحدة.

 

وفي سياق متصل، تعمل X على اختبار ميزة إضافية تظهر تحذيرا على الحسابات التي تستخدم شبكات VPN لإخفاء موقعها الجغرافي، ما قد ينبه المستخدمين إلى أن الموقع الظاهر قد لا يكون دقيقًا، ولم توضح الشركة بعد ما إذا كانت هذه الميزة ستُفعّل رسميًا.

وتزامنا مع بدء ظهور هذه الميزة، تداول مستخدمون سعوديون على المنصة معلومات تفصيلية حول الحسابات التي تنتحل صفة سعوديين وتروج لمحتوى غير أخلاقي أو سياسي موجه تجاه دول أخرى، حيث كشف بعضهم أن غالبية هذه الحسابات تدار من خارج المملكة، وتحديدا من اليمن وتركيا وبعض الدول العربية الأخرى.

 

وبحسب ما نُقل عن صفحة عبدالله الحربي، فإن تحليل بيانات الموقع الجغرافي أظهر أن:

-معظم الحسابات التي تروج لمحتوى غير لائق وتنتحل أسماء سعوديات تدار من اليمن ودول عربية أخرى.

-الحسابات المعارضة والمنظمة سياسيا تتخذ من تركيا وبريطانيا مقرا لها.

-حسابات فردية تسيء للسعودية تتواجد في عمان وقطر والكويت والإمارات.

-حسابات تدعي جمع التبرعات وسداد الفواتير تحت غطاء ديني مصدرها، وبعض دول أفريقيا.
-جميع هذه الحسابات تنتحل الهوية السعودية وتستهدف الشأن الداخلي السعودي، إما بغرض التشويه أو لجذب المشاهدات وجمع الأموال.

 

-الملاحظ أن السعوديين هم الأكثر تفاعلا مع ميزة كشف الموقع الجغرافي، في حين لا تحظى هذه الميزة باهتمام مماثل من مشاهير دول عربية أخرى، ما يعزز فرضية كثرة انتحال الهوية السعودية على المنصة.

وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه المطالبات بتشديد الرقابة على الحسابات الوهمية، وسط دعوات لتفعيل أدوات تحقق أكثر دقة لحماية المستخدمين والمحتوى المحلي من الاستهداف المنظم.