رمضان صبحى مهدد بالسجن 10 سنوات.. مستقبل اللاعب بعد اتهامه بالتزوير"القصة الكاملة"
نال اللاعب رمضان صبحي نجم فريق بيراميدز، اهتماما كبيرا خلال الساعات القليلة الماضية، علي جميع مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث المختلفة، وذلك بعد قرار استمرار حبسه، بتهمة التزوير في أوراق رسمية، في أحد المعاهد بمنطقة أبو النمرس.
وفي هذا الإطار قررت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة شبرا الخيمة، حبس اللاعب رمضان صبحى على ذمة القضية المتهم فيها بتزوير محرر رسمي بمنطقة أبو النمرس، وذلك حتى جلسة يوم الثلاثاء 25 نوفمبر القادم لاستكمال نظر القضية، وهذا بعد استعراض موقف المتهمين وما ورد في أمر الإحالة.

بداية أزمة اللاعب رمضان صبحي واتهامه بالتزوير
كانت بداية أزمة اللاعب رمضان صبحي نجم بيراميدز، في مايو الماضي 2025، حينما تم ضبط أحد الأشخاص يؤدي الامتحان بدلا منه في أحد معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس، دون أن يكون مقيدا بالمعهد، ليعترف هذا الشخص لعميد المعهد بأنه يؤدي الامتحان بدلا من اللاعب رمضان صبحي مقابل حصوله على مبلغ مالي.
القبض على اللاعب رمضان صبحي
وفي هذا السياق قد ألقت الأجهزة الأمنية في مطار القاهرة القبض على اللاعب رمضان صبحي في يوليو الماضي، وذلك أثناء عودته رفقة الفريق من تركيا، لتنفيذ حكم قضائي ضده في قضية التزوير.
وبعد إلقاء القبض على اللاعب رمضان صبحي استمر عدة ساعات في نيابة جنوب الجيزة الكلية التاسعة، إذ واجه الشاب الذي انتحل صفته في امتحان أحد معاهد السياحة والفنادق بمنطقة أبو النمرس، لاتهام بالتزوير.
اللاعب رمضان صبحي
وفي هذا الاتجاه قد قررت نيابة جنوب الجيزة الكلية بعد ذلك تحويل اللاعب رمضان صبحي وآخرين إلى المحاكمة الجنائية، مع إخلاء سبيل اللاعب بكفالة مالية قدرها 100 ألف جنيه.
يذكر أن المحكمة قررت في الجلسة السابقة، التي تغيب عنها اللاعب رمضان صبحي تأجيلها إلى جلسة أمس السبت 22 نوفمبر الجاري، مع إخبار محامي رمضان صبحي بضرورة إحضار اللاعب في الجلسة المقبلة وهو ما حدث بالفعل.
كما شهدت جلسة محاكمة اللاعب رمضان صبحي نجم بيراميدز، تواجده داخل قفص الاتهام بجانب باقي المتهمين في القضية ذاتها، لاستكمال النظر في القضية، قبل أن يتم تأجيلها لجلسة يوم الثلاثاء القادم

أبرز المعلومات عن عائلة اللاعب رمضان صبحي
ويبلغ اللاعب رمضان صبحي من العمر 28 عاما، فهو من مواليد 23 يناير 1997 بمنطقة أرض اللواء بالقاهرة، لأسرة متوسطة الحال مكونة من 3 أشخاص، وهم والده ووالدته وشقيقته.
وولد اللاعب رمضان صبحي توفى ونجله في سن صغير، لذا أكد اللاعب في تصريحات تليفزيونية سابقة، أنه كان يتمنى أن يرى والده ما وصل إليه في كرة القدم، تعد والدة صبحي صاحبة التأثير الأكبر في مسيرة نجلها الرياضية، ويمتلك شقيقة وحيدة، وتدعى رحاب صبحي وتكبر رمضان في السن.
زوجة اللاعب رمضان صبحي، تدعى حبيبة إكرامي وهى ابنة أسطورة حراسة المرمى في مصر والأهلي السابق إكرامي الشحات وشقيقة حارس بيراميدز الحالي شريف إكرامي.

محامي رمضان صبحي: العقوبات تصل للحبس من 3 إلى 10 سنوات
أكد المحامي عمر هريدي، محامي المتهم الرئيسي الطالب يوسف محمد في قضية رمضان صبحي، الذي أدّى الامتحان محل اللاعب رمضان صبحي، أن موكله ضحية نظرًا لصغر سنه وظروفه الاجتماعية الصعبة، إذ ينحدر من أسرة فقيرة ويعمل في التسويق في المقطم لدى وكيل اللاعبين الكابتن طارق محمد، المتهم الرابع في القضية، حيث استُغل ظروفه لأداء الامتحان مكان اللاعب في الفرقة الثالثة، خاصة أن الفرقتين الأولى والثانية بهما تزوير أيضًا.
وتابع خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "النهار": "استُغل ظروفه وحاجته للمال، رغم أن النشأة الاجتماعية تتشابه مع نشأة كابتن رمضان صبحي، وأنفق معه على أداء الامتحان مقابل 5 آلاف جنيه، ومنحه كارنيه وإدارة معهد الفراعنة للإقامة والفنادق. وقد اكتُشف أن مشرف الأمن محمد إبراهيم، المتهم الثاني، ضالع في هذه الجريمة أيضًا."
وأكمل: "الغريب أن طارق محمد، وكيل اللاعبين وصاحب الكافيه، على علاقة بعدد من اللاعبين، لأنه عندما سُئل شريف إكرامي عن مدى معرفته به قال إن كابتن محمد الشناوي هو من عرفني عليه."
واستطرد: "بيجهز لهم أمور كثيرة مثل التجنيد، لأن الغرض من القيد في المعهد هو الحصول على إثبات قيد وتأجيل من الخدمة العسكرية حتى سن الثامنة والعشرين، ويستطيع السفر خارج البلاد بتصريح من القوات المسلحة."
وسألت الحديدي: "الفرقة الأولى والثانية قلت أن بها شبهة تزوير؟" ليرد: "من قال ذلك رمضان صبحي في اعترافاته أمام النيابة، وقال إنه لم يمتحن الفرقتين الأولى والثانية ولم يعرف عنهم شيئًا، وأن الوكيل طارق محمد هو من تولى الأمر.
ولذلك وجهت له النيابة سبع اتهامات أولها تتعلق بأنهم ارتكبوا جميعًا تزويرًا في كراسات الإجابة وكشوف الحضور والانصراف وكارنيه غثبات اقليد وكراسات الامتحان الأولى والثانية وكشوف الامتحان والانصراف في نفس الفرقتين."
وعن العقوبة القانونية قال : العقوبات هي السجن قد تصل من ثلاث إلى عشر سنوات "





