الكبد الدهني…وباء صامت يتسارع من الوزن الزائد إلى التليف.
يُعَدّ الكبد الدهني من أكثر أمراض العصر انتشاراً، فهو يتسلّل بصمت إلى الجسم حتى يصبح سبباً رئيسياً للتليّفات وفشل الكبد، ومع ازدياد معدلات السمنة وارتفاع السكري وضغط الدم، تتفاقم المخاطر، وفي هذا الإطار يؤكد الدكتور يونس الشعيبي اخصائي التغذية العلاجية اسباب إنتشار المرض والأشخاص الأكثر عرضة لتراكم الدهون على الكبد
أولاً: انتشار المرض وخطورته
تتزايد حالات التليّف الكبدي الناتجة عن تراكم الدهون على الكبد، وأي تليّف – مهما كان سببه – قد يتطوّر بمرور الوقت إلى مرحلة تحتاج فيها الحالة إلى زرع كبد ما لم يُعالج السبب الرئيسي في بدايته.
ثانياً: الفئات الأكثر عرضة للإصابة
الأشخاص الأكثر عرضة لتراكم الدهون على الكبد هم:
من تجاوزت كتلة أجسامهم BMI = 25 فأعلى، ويزداد الخطر بزيادة الرقم.
المصابون بالسكري، وارتفاع ضغط الدم، ودهون الدم.
من يعانون من السمنة المركزية في منطقة البطن والخصر.
ثالثاً: خطوات الوقاية والعلاج غير الدوائي
للحفاظ على الكبد وتقليل خطر حدوث الالتهاب الكبدي الناتج عن تراكم الدهون،ما يلي:
1. في حال وجود السمنة مع ارتفاع إنزيمات الكبد
إنقاص الوزن بنسبة 5 – 10% خلال ستة أشهر.
اتباع حمية تقلل من السكريات والكربوهيدرات.
2. في حال الوزن الطبيعي مع وجود دهون على الكبد
خفض الوزن بنسبة 3 – 5% فقط.
3. نمط الحياة الصحي
ممارسة الرياضة 30 دقيقة يومياً (الجري + تمارين المقاومة).
شرب 2 - 3 أكواب من القهوة يومياً يقلل خطر التليّف الناجم عن الدهون بنسبة 50%.
الالتزام بتعليمات الطبيب وتجنب ما يؤثر سلباً على الكبد.
في حالات السمنة المفرطة قد تُستخدم الحلول الجراحية مثل تكميم المعدة.