الولايات المتحدة تسجل أول وفاة لمصاب بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور
في خطوة قلقة للغاية؛ أعلنت وزارة الصحة الأميركية اليوم السبت، تسجيل أول حالة وفاة لمصاب بسلالة جديدة من إنفلونزا الطيور "إتش5 إن5".
وأوضحت الصحة الأميركية، في بيان، أن "أحد سكان ولاية واشنطن توفي إثر مضاعفات ناجمة عن الإصابة بإنفلونزا الطيور من نوع "إتش5 إن5 "، مضيفة أن "الشخص المُصاب مسن يعاني من حالات صحية مزمنة، كان يربي قطيعًا من الطيور المنزلية المتنوعة في حديقته".
وأشارت إلى أنه "لم يُسجل إصابة أي شخص آخر من المخالطين للحالة بإنفلونزا الطيور، وقد تم الإبلاغ عن سلالة "إتش5 إن5 " في الحيوانات من قبل، لكن لم يتم الإبلاغ عنها في البشر من قبل".
وهذه أول حالة إصابة بإنفلونزا الطيور تُسجّل لدى البشر في الولايات المتحدة منذ 9 أشهر، وثاني حالة وفاة بشرية مرتبطة بالفيروس في البلاد.
غير أنّ المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها (CDC) أفادت بأنّ خطر الفيروس على عامة الجمهور لا يزال منخفضًا.
ويواصل المسؤولون مراقبة الأشخاص الذين كانوا على اتصال وثيق بالمريض، لكن لم تُثبت إصابة أي شخص آخر بإنفلونزا الطيور، ولم يُعثر على أي دليل يُشير إلى انتقال العدوى من إنسان لآخر.
وأنهت الوزارة بأن "خطر الإصابة على عامة الجمهور لا يزال منخفضًا".
وكانت قناة "أيه بي سي" الأميركية قد أشارت إلى وجود أنواع مختلفة من سلالات إنفلونزا الطيور، وأن الحالات البشرية السبعين التي تم الإبلاغ عن إصابتها في الولايات المتحدة خلال العام والنصف الماضيين كانت تشمل السلالة المعروفة بـ "إتش5 إن1"
يرتدي أي شخص يعمل عن كثب مع الحيوانات معدات الوقاية المناسبة
- ويتوخى الحذر عند التعامل مع فضلات الحيوانات.
- وينصح المسؤولون أيضًا بالحذر عند تنظيف مغذيات الطيور أو المناطق التي قد تكون ملوثة بفضلات الطيور.
تجنب ملامسة الحيوانات البرية المريضة أو النافقة
كما توصي وزارة الصحة في واشنطن بالحصول على لقاح الإنفلونزا لأي شخص قد يتعرّض لطيور منزلية أو برية , ورغم أن لقاح الإنفلونزا الموسمية لا يوفّر حماية من إنفلونزا الطيور، فإنه يقلّل من الاحتمال الضئيل لإصابة الشخص بالفيروسين معًا، ما قد يؤدي إلى تحوّر فيروس إنفلونزا الطيور إلى شكل يسهل انتقاله بين البشر.





