يعود من جديد.. إليك كل ماتريد معرفته عن “فيروس HMPV ” وطرق الوقاية
في ظل تزايد الإصابات الموسمية بأمراض الجهاز التنفسي، يوضح د . أحمد عبد الرسول اخصائي التغذية العلاجية، فيروس HMPV، وهو فيروس تنفّسي معروف منذ سنوات، وتتشابه أعراضه وآلية انتشاره مع بعض الفيروسات الأخرى مثل فيروسات البرد والإنفلونزا، وقد تتقاطع بعض أعراضه مع ما نعرفه عن فيروس كورونا. ويُصيب هذا الفيروس جميع الفئات العمرية، إلا أن تأثيره يكون أشدّ على الأطفال، كبار السن، والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة. لذا فإن الوعي بالأعراض وطرق الوقاية بات ضرورة للحفاظ على الصحة العامة.
ومن جانبه ،حذّر الدكتور أحمد عبد الرسول من تزايد حالات العدوى بفيروس HMPV خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أهمية الانتباه لعلامات الإصابة، وعدم التهاون خصوصًا لدى الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
أبرز الأعراض هى:
• آلام شديدة في المفاصل
• ارتفاع في درجة الحرارة
• صعوبة في التنفس
• ألم وضغط في منطقة الصدر
• ضعف عام وإرهاق يمنع المريض من الحركة
• سيلان أو احتقان في الأنف
وفقًا لـ مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، يتسبب فيروس HMPV في التهابات تصيب الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، ويمكن أن يُصاب به الجميع، إلا أن خطورته تزداد لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، والأطفال، وكبار السن.
إجراءات الوقاية :
• غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة
• تجنّب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان
• ارتداء الكمامة عند الحاجة أو عند ظهور أعراض مرضية
• مراجعة الطبيب فورًا عند ملاحظة أي من الأعراض السابقة
واختتم حديثه قائلا التزموا بإجراءات الوقاية والتباعد عند اللزوم أعيدوا استخدام الكمّامة وقلّلوا المصافحة والعناق يُفضّل إبقاء الأطفال المصابين بأعراض تنفسية في المنزل حتى التعافي
نسأل الله السلامة للجميع.