الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
منوعات ومرأة

كيف تحولت مشاركة المرأة في البيت من "اختيار إلى إجبار"؟ استشارية ترد

الجمعة 21/نوفمبر/2025 - 10:09 م
المرأة
المرأة

كشفت الاستشارية الأسرية والمحامية دنيا إبراهيم حمدي عن التحوّل الكبير في دور المرأة داخل الأسرة، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة في أعباء المنزل لم تعد دائمًا خيارًا طوعيًا، بل أصبحت في كثير من الأحيان إجبارًا ناتجًا عن ضغوط اقتصادية واجتماعية.

 

التحوّل الكبير في دور المرأة داخل الأسرة

وأوضحت إبراهيم خلال مشاركتها في لقاء تليفزيوني، أن خروج المرأة للعمل لم يعد مقتصرًا على تحقيق الذات أو تحسين المستوى المعيشي، بل فرضته ظروف الحياة الحديثة أحيانًا، حيث تشعر الزوجة بأن عليها المشاركة في المصروفات رغم أن القوامة الشرعية والمالية تقع على عاتق الرجل، وهو المسؤول الأساسي عن الإنفاق على الأسرة.



وأكدت أن هذه الضغوط تحول دور المرأة من كونه مشاركة اختيارية إلى عبء مستمر، ما يسبب إرهاقًا نفسيًا وجسديًا ويؤثر على استقرار العلاقة الزوجية. وأضافت أن بعض الرجال والمجتمع بشكل عام يضعون توقعات مبالغ فيها على الزوجة، فيتوقعون منها العمل في الخارج، ورعاية الأطفال، وتحمل مسؤوليات المنزل كاملة، وهو ما يزيد من شعور المرأة بالضغط والتهميش.

 

وشددت الاستشارية على أن مشاركة المرأة في مصاريف البيت يجب أن تكون اختيارية ونابعة من رغبتها، وأن أي إجبار على تحمل هذه المسؤولية يؤدي إلى استنزاف طاقتها وتحطيم توازن العلاقة الزوجية.

 

واختتمت دنيا إبراهيم مؤكدة أن الفهم الصحيح لدور كل طرف في الأسرة والاعتراف بمجهود المرأة واحترام اختياراتها هو الأساس للحفاظ على الانسجام الأسري والاستقرار النفسي لجميع أفراد الأسرة.