الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل تشكل فريقا وزاريا لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق غزة

الجمعة 21/نوفمبر/2025 - 02:16 م
الكنيست الإسرائيلي
الكنيست الإسرائيلي

 كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الجمعة، عن أن المجلس الوزاري الأمني المصغر "الكابينت" قرر تشكيل فريق لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في قطاع غزة , وذلك في إطار في إطار الجهود الدولية والدبلوماسية المكثفة من أجل الوصول إلى إتفاق وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل والإبادة الجماعية التي إرتكبتها إسرائيل في قطاع غزة بدعم أمريكي على مدار أكثر من عامين منذ 8 أكتوبر 2023 والذي أسفر عن سقوط 69 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد عن 170 ألف مصاب معظمهم من الأطفال والنساء مع إعادة إعمار قدرت الأمم المتحدة تكلفتها 70 مليار دولار.


وقالت الهيئة: "قرر الكابينت في اجتماعه الذي عُقد الليلة الماضية تشكيل فريق وزاري مصغر لتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع".


وتابعت: "يضم الفريق المصغر من بين وزراء آخرين وزراء الخارجية جدعون ساعر، والعدل ياريف ليفين، والمالية بتسلئيل سموتريتش، والأمن القومي إيتمار بن غفير" , ولم تحدد هيئة البث الخطوات التي ستشملها المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب , إلا أن إسرائيل ترتكب العديد من الخروقات أدت إلى مقتل وإصابة مئات الفلسطينيين، وماا تزال تفرض قيودا على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ففي وقت سابق أيضا….علق الدبلوماسي الأمريكي السابق ريتشارد شميرر، على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز حول مساعي الولايات المتحدة لنشر قوة حفظ سلام دولية في غزة، قائلاً إن هناك جهوداً في الأمم المتحدة للحصول على تفويض من مجلس الأمن الدولي لتشكيل هذه القوة.

وأوضح شميرر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش الأمريكي موجود حالياً في المنطقة، وخاصة في إسرائيل، للمساعدة في ضمان استمرار وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية، ومراقبة الأوضاع الميدانية في غزة لضمان التزام الطرفين بالهدنة.

وأضاف أن زيارة كل من ويتكوف وكوشنر إلى إسرائيل للقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمثل خطوة مهمة لضمان توافق الجانب الإسرائيلي على المضي في تنفيذ مراحل الخطة المقبلة.

وفي رده على سؤال حول مدى استعداد إسرائيل للمضي قدماً في الاتفاق وعدم وضع عراقيل أمام تنفيذ المساعدات الإنسانية، قال شميرر: "علينا أن نكون حذرين ونأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية الإسرائيلية، لكن يمكن مراقبة الوضع لضمان ألا تعيد حركة حماس أو الأطراف الأخرى عملياتها العسكرية."

وأشار إلى أن هناك تحديات خاصة تتعلق بالمقاتلين في رفح الفلسطينية، معبّراً عن أمله في أن تؤدي المحادثات المرتقبة في إسرائيل إلى إزالة العقبات وحل هذه القضايا، مختتمًا بالقول: "أنا متفائل، لكن إحراز التقدم سيتطلب جهوداً دبلوماسية مكثفة من جميع الأطراف.