غضب شديد بعد نشر طبيب تجميل مقاطع تكشف خصوصية سيدات داخل عيادته

أشعلت مقاطع فيديو منسوبة لطبيب التغذية والنحافة الدكتور “أحمد. ا” موجة غضب كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهور لقطات تُظهر وجوه سيدات وأجزاء حساسة من أجسادهن خلال جلسات تجميل داخل عيادته، في مشاهد اعتبرها كثيرون انتهاكًا صريحًا للخصوصية وتجاوزًا مهنيًا مرفوضًا.

غضب شديد بعد نشر طبيب تجميل مقاطع تكشف خصوصية سيدات داخل عيادته

وبحسب ما تم تداوله، ظهر الطبيب وهو يستخدم تلك المقاطع في محتوى ترويجي عبر حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، بهدف التسويق لإجراءات تجميلية تشمل وفق ما يروج له “حقن مناطق الأنوثة وتكبيرها”. الأمر الذي أثار انتقادات واسعة واتهامات له باستغلال أجساد النساء بهدف تحقيق مشاهدات أعلى وزيادة التفاعل الإلكتروني.

وتبادل مستخدمون على منصات التواصل اتهامات للطبيب بنشر مواد مرئية مخالفة للضوابط المهنية والأخلاقية، مطالبين نقابة الأطباء والإدارة المركزية للعلاج الحر بوزارة الصحة بالتدخل الفوري وفتح تحقيق عاجل، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.

كما كشفت بعض المقاطع الترويجية استخدام الطبيب شعار إحدى القنوات الإعلامية الكبرى داخل فيديو نسبه إليها، في محاولة وفق المتابعين لإكساب الإعلان مصداقية، رغم عدم وجود أي علاقة للقناة بالمحتوى المنشور.

وطالب مواطنون الجهات المختصة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية خصوصية السيدات، والتأكد من تراخيص الطبيب والعيادة، ومدى التزامهما بالمعايير المهنية المعمول بها في مجال التجميل، مؤكدين أن استخدام مشاهد تخص مناطق حساسة من جسد امرأة لأغراض دعائية يعد تجاوزًا كبيرًا يستوجب المحاسبة.