الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

عاجل.. تفاصيل منتدى الاستثمار الأمريكي–السعودي 2025

الأربعاء 19/نوفمبر/2025 - 04:00 ص
ارشيفية
ارشيفية

تشهد الولايات المتحدة الأمريكية ، اليوم الأربعاء، انطلاق النسخة الثانية من فعاليات منتدى الاستثمار الأمريكي-السعودي 2025، بمشاركة القادة وأصحاب الرؤى وصناع التغيير الذين يشكلون مستقبل الاستثمار العالمي، وذلك على وقع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان التي تعد الثانية للولايات المتحدة منذ عام 2018.

 

ويعد المنتدى أكثر من مجرد حدث، حيث تحتفل هذه النسخة التي تُعقد في واشنطن العاصمة بمرور عقد من النمو المشترك والابتكار والثقة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة وهو ما يرسم ملامح شراكات المستقبل.

 

ويسلط المنتدى الضوء على كيف يُسهم التعاون في خلق الفرص ودفع عجلة التقدم العالمي، ويركز على القطاعات من الطاقة إلى الذكاء الاصطناعي، ومن الرعاية الصحية إلى التمويل.

 

ومن جانبة قال وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، إننا نتطلع في واشنطن إلى نجاح جديد في النسخة الثانية من منتدى الاستثمار الأمريكي-السعودي 2025.

 

وأضاف الوزير على موقع "إكس"، أن المنتدى يأتي تأكيداً لالتزامنا المشترك بمواصلة التعاون، وشراكاتنا الاستراتيجية في القطاعات التي تحرك المستقبل، وتركّز على تبادل الخبرات والاستثمارات، لترسيخ آفاق التكامل التنموي.

 

تبادل تجاري وشراكة اقتصادية ممتدة
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين منذ عام 2013 حتى 2024 نحو 500 مليار دولار، وتصل قيمة الصادرات السعودية غير النفطية في العام الماضي وحده إلى نحو 82 مليار دولار.

 

وفي السياق ذاته، تعمل السعودية وأمريكا على فرص شراكة اقتصادية بحجم 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات بقيمة تزيد على 300 مليار دولار جرى الإعلان عنها أثناء زيارة الرئيس ترامب إلى الرياض، في حين يعتزم ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس الأمريكي إتمام المرحلة الثانية من بقية الاتفاقيات لرفعها إلى تريليون دولار.

 

وتمثل الشراكة الاقتصادية المتنامية امتداداً للتعاون المتعدد في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتقنية، بما يعزز المنافع المتبادلة ويدعم فرص العمل في المملكة، ويسهم في توطين الصناعات وتنمية المحتوى المحلي ونمو الناتج المحلي.

 

وتعد أمريكا وجهة رئيسية لصندوق الاستثمارات العامة، إذ تستحوذ على نحو 40% من استثماراته العالمية؛ مما يعكس الثقة في قدرات الاقتصاد الأميركي على الابتكار، خصوصاً في القطاعات الواعدة مثل التقنية والذكاء الاصطناعي، بما ينقل المعرفة وتبادل الخبرات.