سعر الذهب الآن في مصر
تراجع عالمي ينعكس محليًا.. تطورات سعر الذهب الآن في مصر
يواصل الاهتمام بـ سعر الذهب في مصر الارتفاع بين المواطنين والمستثمرين، خاصة مع التقلبات الاقتصادية المتلاحقة التي تشهدها الأسواق العالمية.
ومع تزايد عمليات البحث اليومية، يترقب الجميع المؤشرات الجديدة التي قد تحدد الاتجاه المقبل للمعدن النفيس سواء بالارتفاع أو التراجع، وسط مخاوف من تأثير التغيرات العالمية على السوق المحلية.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز أبرز تفاصيل سعر الذهب في مصر، خلال السطور التالية.
سعر الذهب واستقرار الأسواق المحلية
يشهد سعر الذهب في مصر حالة من الاستقرار النسبي خلال الساعات الأخيرة، وهو استقرار يرتبط بشكل مباشر بحركة التداول العالمية التي سجلت تراجعًا تدريجيًا في الأيام الماضية.
وينعكس هذا الهدوء على محلات الصاغة التي تشهد حركة بيع وشراء محدودة، بينما يواصل كثير من المواطنين الاعتماد على الذهب كوعاء ادخاري آمن في مواجهة التضخم وارتفاع الأسعار.
سعر الذهب وتفضيلات المواطنين في العيارات
يتصدر عيار 21 مشهد المبيعات المحلية نظرًا لتوازنه بين الجودة والقيمة، وهو العيار الأكثر تداولًا في السوق المصرية.
أما المستثمرون فيفضلون عيار 24 لكونه الأعلى نقاءً، بينما يحظى عيار 18 بإقبال كبير من الشباب بسبب تنوع تصميماته وانخفاض تكلفته مقارنة بالعيارات الأخرى.
وتبدو حركة السوق مركزة على هذه الأعيرة الثلاثة بشكل أساسي نظرًا لارتباطها المباشر بالاستخدام اليومي والاستثماري.
سعر الذهب اليوم
تظهر الأسعار المتداولة في الأسواق المصرية بدون مصنعية تسجيل عيار 24 نحو 6200 جنيه للبيع و6175 جنيهًا للشراء، بينما جاء عيار 22 عند 5685 جنيهًا للبيع و5660 جنيهًا للشراء.
وبلغ سعر عيار 21 نحو 5425 جنيهًا للبيع و5405 جنيهات للشراء، فيما سجّل عيار 18 حوالي 4650 جنيهًا للبيع و4635 جنيهًا للشراء.
أما عيار 14 فوصل إلى 3615 جنيهًا للبيع و3605 جنيهات للشراء، في حين بلغ عيار 12 نحو 3100 جنيه للبيع و3090 جنيهًا للشراء.
وسجلت الأونصة محليًا 192840 جنيهًا للبيع، و192130 جنيهًا للشراء، بينما جاءت عالميًا عند 4065.54 دولار.
سعر الذهب والعوامل المؤثرة في الهبوط
يرى الخبراء أن الانخفاض الطفيف الأخير في الأسعار يعود إلى مجموعة من المؤثرات الخارجية، أبرزها حركة سعر الأونصة في البورصات العالمية التي تعد المؤشر الرئيس للسوق المصرية.
كما يلعب سعر صرف الدولار دورًا أساسيًا في تحديد اتجاه سعر الذهب، نظرًا للعلاقة العكسية بينهما. فإذا ارتفع الدولار، يميل الذهب إلى الانخفاض، والعكس صحيح.
وتؤثر كذلك سياسات البنوك المركزية، خاصة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، الذي يدفع رفع الفائدة إلى تقليل الطلب على الذهب نظراً لكونه أصلاً غير مُدرّ للعائد. وفي المقابل، يؤدي خفض الفائدة إلى زيادة الإقبال عليه.
وتشمل العوامل المؤثرة أيضًا التضخم العالمي، والتوترات الجيوسياسية، ومستوى الطلب العالمي على المعدن الأصفر.
سعر الذهب عالميًا واقتراب الأونصة من 4000 دولار
على الصعيد الدولي، تقترب أسعار الذهب من مستوى 4000 دولار للأونصة، مدفوعة بتراجع مؤشر الدولار وارتفاع الطلب على الملاذات الآمنة في ظل الترقب العالمي لقرارات الفيدرالي الخاصة بمستويات الفائدة.
ورغم إعلان الفيدرالي خفضًا جديدًا للفائدة الأسبوع الماضي، فإن تصريحات رئيسه جيروم باول التي أشار فيها إلى احتمال التوقف عن خفض الفائدة خلال عام 2025 أدت إلى تباطؤ ارتفاع الأسعار عالميًا، وهو ما انعكس مباشرة على السوق المحلية.
سعر الذهب واتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة
ويرى محللون أن الفترة القادمة قد تشهد تحركات جديدة في أسعار المعدن الأصفر، خاصة إذا واصلت الأسواق العالمية تقلباتها الحالية.
كما يتوقع البعض أن يعزز الاستقرار النسبي إقبال المواطنين على الشراء خلال المواسم المقبلة، بينما يفضل المستثمرون التريث لحين اتضاح الموقف الدولي بشأن قرارات الفائدة.
ومع استمرار الظروف الاقتصادية المتغيرة، يبقى سعر الذهب أحد أهم المؤشرات التي يراقبها المصريون بشكل يومي لمعرفة شكل المرحلة المقبلة.
اقرأ أيضاً:
سعر الذهب اليوم الأحد 16 نوفمبر.. حركة الأسعار والعوامل المؤثرة
