ردًا على انسحاب نشوى الديب.. الوطنية للانتخابات: الانسحاب الرسمي يكون كتابيًا ومواقع التواصل ليست مرجعًا

أكد المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن انسحاب أي مرشح من الانتخابات يجب أن يتم وفق إجراءات رسمية ومكتوبة، مع الالتزام بالمواعيد القانونية المحددة، موضحًا أن الانسحاب الذي تم تداوله مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مرشحة دائرة أمبابة لم يُحتسب رسميًا، لأنه لم يُخطر الهيئة بالطرق القانونية.

وأوضح بنداري في تصريحات صحفية خلال مؤتمر الهيئة الوطنية للانتخابات منذ قليل أن: «الانسحاب يجب أن يكون مكتوبًا ورسميًا، ومواعيد إخطار الهيئة محددة بدقة، وأي إعلان على منصات التواصل الاجتماعي لا يُعد إجراءً قانونيًا».

وشدد على أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست ساحة لاتخاذ أو الإعلان عن أي قرارات سياسية أو انتخابية، مؤكداً حرص الهيئة على الالتزام بالمسار القانوني لضمان نزاهة العملية الانتخابية وشفافية النتائج.

انسحاب النائبة نشوى الديب 

يذكر أن النائبة نشوى الديب أعلنت انسحابها من سباق الانتخابات البرلمانية قبل بدء التصويت، مشيرة في بيان لها إلى غياب معايير النزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المرشحين، معتبرة أن ذلك يتعارض مع قناعاتها ومبادئها في المنافسة الشريفة.

توجيهات حاسمة من الرئيس: تدقيق كامل وضمان لإرادة الناخبين

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد عبر عن متابعته الدقيقة لما وقع في عدد من الدوائر التي شهدت منافسة بين مرشحي المقاعد الفردية، مؤكدًا أن فحص هذه الأحداث والطعون ينعقد اختصاصه للهيئة الوطنية للانتخابات فقط، باعتبارها هيئة مستقلة وفقًا لقانون إنشائها.

وطالب الرئيس الهيئة بـ التدقيق التام عند فحص الطعون والأحداث محل الجدل، واتخاذ القرارات التي ترضي الله وتكشف بأمانة عن الإرادة الحقيقية للناخبين، وشدد على ضرورة التأكد من حصول مندوب كل مرشح على صورة رسمية من كشف حصر الأصوات داخل اللجان الفرعية، باعتبار ذلك ضمانة لشفافية العملية الانتخابية.