بحضور وزير الصحة.. رئيس المستشفيات التعليمية: افتتاح أعمال التطوير باستقبال معهد الكلى خلال أيام
كشف الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، عن أبرز مشروعات التطوير الجارية داخل مستشفيات الهيئة، مؤكدًا أن خطط العمل تعتمد على استراتيجية واضحة وتركز بشكل رئيسي على إعادة هيكلة وتحديث خدمات طب الطوارئ باعتبارها أكثر نقاط الاحتياج للمواطنين.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، في لقائه ببرنامج ملفات طبية، أن خطة التطوير تشمل أقسام الاستقبال، الحوادث، الرعايات المركزة، الحضانات، ووحدات التدخل السريع، مشيرًا إلى أن الهيئة تعتبر هذه الأقسام العمود الفقري للخدمة العلاجية في المستشفيات التعليمية.
وأشار عبدالغفار إلى أن الأيام المقبلة ستشهد افتتاح أعمال تطوير جديدة في استقبال معهد الكُلى بالمطرية، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، مؤكدًا أن هذه المشروعات تخدم مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة وتلبي احتياجات شريحة واسعة من المرضى.
وأضاف أن الهيئة تعمل على تطوير أقسام الاستقبال في عدد من مستشفياتها منها معهد القلب والحميات، بما يضمن بيئة طبية لائقة للمرضى، ومناخًا متطورًا لعمل الأطقم الطبية، موضحًا أن التطوير لا يقتصر على الإنشاءات فقط، بل يمتد إلى تحديث الأنظمة، ورفع كفاءة الأجهزة، وتحسين بيئة العمل.
وبيّن أن الهيئة تركز أيضًا على التدريب والأبحاث كجزء أساسي من رسالتها التعليمية، حيث تمتلك حاليًا 36 دبلومة تدريبية بعضها بالشراكة مع جامعات دولية، منها دبلومة متخصصة في أمراض الكُلى بالتعاون مع جامعة شيفيلد البريطانية. كما تدعم الهيئة منظومة البحث العلمي من خلال أبحاث مشتركة داخل مصر وخارجها تُنشر في مجلات علمية مرموقة.
وأكد أن طبيعة عمل المستشفيات التعليمية تقوم على العمل الأكاديمي والبحثي والتدريبي إلى جانب تقديم الخدمة العلاجية، باعتبار الهيئة جزءًا مهمًا من المنظومة الطبية التي تعتمد على تأهيل الكوادر قبل أي شيء.





