الرئيس الصربي يقول إن بلاده قد تدفع مبلغا إضافيا لشراء حصة جازبروم في شركة النفط الصربية ( إن أي إس)
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اليوم الأحد، إن صربيا مستعدة لدفع مبلغا إضافيا للاستحواذ من جديد على مصفاة النفط التابعة لشركة النفط الصربية "إن أي إس أيه دي"، في الوقت الذي تسعى فيه لإيجاد طرق لتحرير الشركة المملوكة للروس من العقوبات الأمريكية المدمرة.
وأوضح فوتشيتش، في بث مباشر لاجتماع حكومي في بلجراد لمناقشة سبل حل هذه المعضلة، إن مالكي شركة "إن أي إس"، وهي وحدات مملوكة لشركة جازبروم الروسية، يجريون محادثات مع مستثمرين طرف ثالث من آسيا وأوروبا قد يتمكنون من الاستحواذ عليها، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
وأكد فوتشيتش: "إذا لم يتفقوا على سعر شراء، فإن اقتراحي هو أن نقدم سعرا أفضل، ونحن مستعدون حتى لدفع مبلغ زائد" للاستحواذ على الحصة البالغة 56% التي تملكها وحدات جازبروم.
وتواجه مصفاة النفط الوحيدة في صربيا خطر نفاد الخام خلال أيام بعد أن أدت العقوبات – التي دخلت حيز التنفيذ في 9 أكتوبر / تشرين الأول – إلى قطع طريق إمدادها عبر كرواتيا المجاورة.
وحذر فوتشيتش ووزير المالية الصربي سينيسا مالي من أن ذلك قد يكون له عواقب وخيمة على اقتصاد صربيا وتصنيفها الائتماني.





