الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
خدمات

السياحة في إسطنبول: أماكن يجب زيارتها في كاديكوي وأسكودار

الأحد 16/نوفمبر/2025 - 09:32 م
السياحة في إسطنبول
السياحة في إسطنبول

كم مرة ترددت قبل الضغط على زر "تأكيد الحجز"؟ تلك اللحظة التي تترقب فيها متسائلًا: هل حصلت فعلًا على أفضل صفقة تتناسب مع توقعاتك؟ لا نخفيك سرًا استطاعت منصة فلاي إن تلبية توقعات مختلف العملاء من شتى الميزانيات دون الحاجة إلى البحث المطول، حيث توفر الكثير من الصفقات المرضية من خلال عروض حصرية وتخفيضات أكثر من رائعة بضغطة زر واحدة، وتلقي على عاتقها مهمة ضمان كل شيء للمسافر، وذلك لأنها تؤمن بأن الرحلة يجب أن تكون مريحة من اللحظة الأولى.

 

دليل السياحة في اسطنبول 2025

عند زيارة اسطنبول تقف قدمك على آسيا والأخرى على أوروبا، وقلبك يتأرجح بين ضجيج الأسواق القديمة وهدوء مضيق البوسفور، فهي مدينة تجمع بين أصالة التاريخ وحداثة الحاضر في ذات الوقت.

 

حيث تدعوك إسطنبول لتجربة الرحلة إليها بعيدًا عن مجرد السياحة بل للحصول على تجربة فريدة من نوعها، فتخيل أنك تتناول الشاي التركي الساخن وتشاهد المراكب الصغيرة تعبر المياه، ويكون أمامك مجموعة كبيرة من الأنشطة التي تستطيع القيام بها، فلا تتردد الآن في اختيار منصة فلاي إن عند حجز طيران PIA بأسعار مميزة.

 

آيا صوفيا

هل يمكن لجدار واحد أن يحمل ثقل ألف وخمسمائة عام من التاريخ، وأن يروي قصة إمبراطوريتين وديانتين؟ هذا هو السحر العميق الذي يوفره آيا صوفيا فهو الصرح الأيقوني الذي يقف في قلب إسطنبول.

 

وما يثير الرهبة في آيا صوفيا هو ضخامتها وعبقرية قبتها، فعند دخولك تشعر وكأنك تقف تحت قبة السماء، حيث يتسلل الضوء من نوافذها العديدة ليضيء الفسيفساء الذهبية القديمة والزخارف الإسلامية الحديثة. 

 

فيمتلك المكان طابع استثنائي يشجعك على تخصيص جزءًا من زيارتك للتجول في الرواق العلوي، حيث يمكنك مشاهدة تفاصيل المعمار والقبة من زاوية مختلفة، بالإضافة إلى رؤية الفسيفساء البيزنطية الشهيرة التي تصور الأباطرة والقديسين. 

 

فالمكان كان كنيسة كبرى، ثم مسجدًا، ثم متحفًا، والآن عاد ليكون مسجدًا، ليظل نقطة محورية للصراع الحضاري والوحدة المعمارية، فلا يمكنك أن تزور إسطنبول دون أن تقف تحت هذه القبة التي ظلت رمزًا للعمارة والجمال لأطول فترة ممكنة.

 

المسجد الأزرق

عندما يذكر اسم إسطنبول، تبرز صورة المسجد الأزرق في الأذهان كرمز للأناقة المعمارية العثمانية في أزهى عصورها، فهذا المسجد هو تحفة فنية تتلألأ ببلاط الإزنيق الشهير، وهو ما منحه لقبه العالمي.

 

ويمتاز بمنظره الخارجي المهيب بفضل مآذنه الستة الشاهقة التي تعد سمة نادرة ومميزة في العمارة الإسلامية، لكن الجمال الحقيقي ينتظرك في الداخل عندما ترى القبة المركزية الضخمة، والأنصاف الأقواس المتتالية التي تخلق شعورًا بالاتساع والهدوء.

 

بينما تكسو الجدران الداخلية أكثر من 20 ألف قطعة من بلاط الإزنيق المصنوع يدويًا، والمزينة باللونين الأزرق والأبيض في نقوش نباتية وهندسية لا مثيل لها.

 

قصر توب كابي

يمكننا القول إنه مهد الإمبراطورية العثمانية، فإذا كنت تريد أن تفتح دفاتر أسرار السلاطين وتتجول في الأماكن التي صدرت منها القرارات التي غيرت وجه العالم، فما عليك سوى زيارة قصر توب كابي.

 

فقد كان بمثابة المركز الإداري والسياسي للدولة العثمانية لأربعة قرون، وهو مدينة مصغرة بحد ذاتها، تقف شامخة على إطلالة لا تضاهى على مضيق البوسفور والقرن الذهبي.

 

كما أنه يمتاز بتصميمه المترامي الأطراف الذي يتكون من أربع باحات رئيسية متتالية، كل منها يحكي قصة مختلفة، لكن الأماكن الأكثر جاذبية هي بلا شك الحرملك باعتباره الجزء المعقد والغامض من القصر الذي كان مخصصًا لحياة السلطان وعائلته وجواريه. 

 

حيث إن التجول في ممرات الحرملك المزخرفة يمنحك تجربة مختلفة، كما يضم القصر مجموعة نادرة من المقتنيات المقدسة التي تثير العظمة، بما يتيح للزوار التعمق في تفاصيل الحياة الإمبراطورية فذلك القصر يمزج بين العمارة الفخمة، والقصص المشوقة، والإطلالات المائية البانورامية التي لا مثيل لها.

 

فإن عزمت الآن على حجز رحلتك عبر طيران Flyadeal فلا تتردد في إتمام الحجز من خلال فلاي إن التي وفرت عليك عناء السفر بأقل الأسعار.

 

الجامع الجديد

العمارة العثمانية في أرقى صورها تتجلى عندما تقف في منطقة إمينونو الحيوية، فإن أول ما يلفت انتباهك هو الجمال المعماري والضخامة المهيبة للجامع الجديد، فعلى الرغم من اسمه، فإن هذا المسجد عريق ويعود بناؤه إلى قرون مضت، ويعد واحدًا من أهم الأمثلة على العمارة العثمانية الكلاسيكية.

 

ومن أهم ما يثير إعجاب الزوار هو إطلالته الساحرة على القرن الذهبي، ودوره كنقطة محورية في الحياة اليومية لإسطنبول؛ فهو يقف بجوار السوق المصري (السوق المغطى) ومحطة العبّارات.

 

من الداخل، يتميز الجامع بأجواء هادئة وأناقة في الزخرفة، حيث تزين جدرانه الداخلية بلاطات إزنيق زرقاء وخضراء وبيضاء رائعة، على الرغم من أنها أقل شهرة من بلاط المسجد الأزرق، إلا أنها لا تقل جمالًا، فالقبة الضخمة والنوافذ المرتفعة تضيء المكان، مما يخلق مساحة مثالية للهدوء والتأمل.

 

ويمكنك قضاء وقت في تأمل جماله المعماري، ثم الانغماس مباشرة في صخب السوق المصري المجاور، وهو مكان يمنحك لمحة عن الحياة الثقافية والدينية المتدفقة لإسطنبول.

 

السوق المصري

السوق يقع بالقرب من الجامع الجديد، وهو مهرجان من الألوان والروائح والأصوات التي تجسد جوهر الشرق القديم.

 

وعند زيارة السوق المصري ستلاحظ تخصصه في التوابل والأعشاب، وعند دخولك ستستقبلك رائحة خليط عطري لا يقاوم من الزعفران والقرفة والفلفل الأحمر والكمون.

 

وبالإضافة إلى التوابل، يشتهر السوق بالحلويات التركية التقليدية والمكسرات والقهوة التركية وشاي الأعشاب، ولا تفوت فرصة تذوق الأنواع المختلفة من اللقم التي تُعرض بأشكال وألوان مغرية.

 

فالباعة هناك ماهرون في جذب الزوار والتفاعل معهم، كما تستكشف ثقافة الطهي التركي ومعرفة كيف كانت إسطنبول مركزًا لتجارة البهارات التي ربطت الشرق بالغرب.

 

البازار الكبير

لتحظى بتجربة تسوق لا تُنسى عليك أن تضيع في متاهة البازار الكبير باعتباره أحد أقدم وأكبر الأسواق المغطاة في العالم، فهذا البازار يمكن اعتباره مدينة تجارية داخل مدينة، يضم آلاف المتاجر والممرات المغطاة التي تجعلك تشعر وكأنك دخلت عالمًا آخر نابض بالحياة.

 

والخاصية المميزة للبازار هي تخصصه في المنتجات الفاخرة والتقليدية، فستجد أقسامًا متخصصة في الذهب والمجوهرات، والجلود الفاخرة، والسجاد التركي المنسوج يدويًا، والفوانيس الملونة، والأواني النحاسية.

 

على أن التجول في ممراته المزدحمة سيمنحك تجربة مميزة وفرصة اكتشاف التحف النادرة بين الكم الهائل من المعروضات.

 

كما أن البازار الكبير هو مركز اجتماعي وثقافي بحد ذاته، فعلى الرغم من أنه أصبح مقصدًا سياحيًا رئيسيًا إلا أنه لا يزال يحتفظ بإيقاعه التاريخي الذي يعود إلى القرن الخامس عشر.

 

شارع الاستقلال

يمثل الكرنفال اليومي الذي لا يتوقف في بيوغلو، إذ أنه شريان الحياة الرئيسي في منطقة بيوغلو، وهو ليس مجرد طريق للمشاة؛ بل هو كرنفال يجسد التنوع الثقافي والتجاري والترفيهي لإسطنبول.

 

ويشتهر شارع الاستقلال بجماله المعماري الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، حيث تتراصف المباني المصممة على الطراز الأوروبي الجديد، والتي تضم قنصليات وكنائس وممرات سرية ومحلات تجارية فاخرة.

 

مع العلم أن أيقونة الشارع التي لا يمكن إغفالها هي الترام الأحمر التاريخي، وهو وسيلة نقل قديمة تمر ببطء في منتصف الشارع، مما يضيف لمسة جمالية فريدة للمشهد، كما أن الشارع يشتهر بالفنانين الجوالين والموسيقيين، مما يجعله مسرحًا حيًا للعروض.

 

ويمكنك الآن الحصول على فرصة مميزة بزيارة أجمل الأماكن السياحية في اسطنبول عند حجز طيران رحلتك من خلال منصة فلاي إن باعتبارها وكيل السفر الأكثر ثقة في الشرق الأوسط.

 

برج غالاطة

لتحظى بأفضل إطلالة بزاوية 360 درجة على إسطنبول، عليك تسلق برج غالاطة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى وبناه التجار الجنويون، فهو منارة تاريخية تقف شامخة في منطقة غالاطة، وتحكي قصة التجارة  في المدينة.

 

ويعرف بشكله الأسطواني البسيط وارتفاعه الذي كان يجعله أعلى مبنى في إسطنبول لقرون طويلة، فالصعود إلى قمته يوفر لك منظرًا بانوراميًا مذهلًا يجمع بين كل ما يميز المدينة مثل مضيق البوسفور المتلألئ والقرن الذهبي الهادئ والأفق المزدحم لمنطقة السلطان أحمد والمدينة القديمة.