الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

من قلب الطبيعة: أعشاب فعّالة لدعم علاج مقاومة الأنسولين"

الأحد 16/نوفمبر/2025 - 04:36 م
مقاومة الأنسولين
مقاومة الأنسولين

علاج مقاومة الانسولين بالأعشاب حيث
أظهرت الأبحاث الحديثة أن للأعشاب الصينية تأثيرًا فعّالًا في مكافحة مرض السكري، وتنظّم مستويات السكر في الدم بفاعلية، هذه الأعشاب قد تساهم بشكل كبير في تحسين حساسية الأنسولين والتحكم في أعراضها الشائعة، مما يجعلها جزءًا من رحلة البعض نحو علاج مقاومة الانسولين نهائياً عبر تحقيق استجابة طبيعية أفضل للجسم.

أشارت الدراسات ان بعض الأعشاب والتوابل المحددة في نظامك الغذائي قد يُساهم في خفض مستوى السكر في الدم، ومن الأمثلة على ذلك:

بذور الحلبة
تُعد بذور الحلبة بمثابة كنزٍ غني بالألياف، والتي تسهم في إبطاء عملية الهضم وتحقيق السيطرة على مستويات سكر الدم، وقد أثبتت عدة تجارب سريرية فعالية هذه البذور في تقليل الأعراض الأيضية لدى مرضى داء السكري من النوعين الأول والثاني.

الكركم
يحتوي الكركم على مادة الكركمين، التي تُعتبر أحد أقوى مضادات الأكسدة والمضادات الالتهابية، وقد أظهرت الدراسات أنه يُعزز حساسية الأنسولين من خلال تقليل مستويات السكر، والأحماض الدهنية الحرة في الدم.

القرفة
أظهرت الأبحاث أن للقرفة قدرة فائقة على خفض مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الأنسولين، كما بينت الدراسات أنها تعمل على تحسين المؤشرات الأيضية العامة، مثل مستوى الجلوكوز في الدم أثناء الصيام، والكوليسترول، والدهون الثلاثية، وإنزيمات الكبد.

الزنجبيل
لقد ثبت أن الزنجبيل يُعزز إفراز الأنسولين، مما يعين في تقليل مستويات السكر في الدم بعد تناول الوجبات، كما أظهرت الدراسات أنه يُزيد حساسية الأنسولين.

الثوم
قد يُسهم في علاج مقاومة الانسولين نهائياً، كما قد نغفل عن القيمة العظيمة لهذا العنصر اليومي، الذي يسهم بشكل ملحوظ في خفض مستويات السكر في الدم.  

الشاي الأخضر
يُعتبر الشاي الأخضر رائعًا لمن يعانون مقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع 2، حيث يساهم في الحفاظ على توازن مستويات الأنسولين الصحية.

خل التفاح
يُعتبر هذا السائل العجيب من الوسائل الفعّالة في تعزيز حساسية الأنسولين لدى الأفراد الذين يواجهون تحديات مقاومة الأنسولين  أو داء السكري من النوع الثاني. يُمكن دمجه بإبداع في السلطات، أو استخدامه كصلصة لذيذة، مما يضفي لمسة صحية على الأطباق.

القرع المر
القرع المر، الذي يُعرف علميًا بمسمى مومورديكا شارانتيا،  الكوسا ويُعتبر مصدرًا غنيًا بفيتامين ج، الذي يلعب دورًا حيويًا في عملية التئام الجروح ونمو الجسم وتطوره، وقد أظهرت الأبحاث أن تناول القرع المر كمكمل غذائي يُعزز فعالية إنتاج الأنسولين، ويساهم في ضبط مستويات السكر في الدم.