بسبب كلـ ـب.. «مصر تايمز» يكشف تفاصيل جديدة عن أزمة حـ ـبس سيدة في الإمارات على يد زوجها (فيديو)

حصل مصر تايمز على صورة لـ استوري من حساب الزوج المتهم بحبس زوجته في الإمارات مع نجلها. 
وكتب الزوج على حسابه: "بيلي.. عندي وهو عمره شهرين ونص ودلوقتي هو 7 شهور و11يوم ماشاء الله 
في ناس قالت لي: إنت آخرك تعيش مع كلب 
طبعا الرد على الكلام كتير قوي بس أنا عندي أعيش مع كلب ولا إني أعيش مع ناس خاينة وناكرة للجميل ومتعرفش حاجة عن الوفاء". 

أطلقت السيدة ميار نبيل استغاثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، اتهمت فيها زوجها "محمد .ع.ح."  بتركها وابنتها الرضيعة في دولة الإمارات دون مأوى أو احتياجات أساسية، بعد تفاقم خلافات زوجية بدأت منذ الأيام الأولى لزواجهما.

وقالت ميار إن زواجها تم بناءً على اتفاق بين الزوج ووالدها بأن تعيش معه في الإمارات، دون تجهيز شقة زوجية في مصر سوى شقة على الطوب الأحمر “لأننا مش هنقعد فيها”. إلا أنها فوجئت بعد الزواج بأن الزوج تركها لدى أسرتها لمدة تجاوزت ثلاثة أشهر، وهو ما اعتبرته أول إخلال بالتفاهمات السابقة.

وأوضحت أنه عند سفرها للإمارات لاحقًا، اكتشفت عدم وجود منزل مستقل للزوجية، وأن أسرة الزوج تقيم معه في المسكن ذاته، ما تسبب – حسب روايتها – في مشكلات مستمرة نتيجة “عدم تحمله للمسؤولية”. وأكدت أنها حاولت التعايش مع الوضع من أجل طفلتها، إلى أن طالبت بتجهيز شقة الزوجية في مصر، إلا أن الزوج رفض وبدأ في “الهروب وقطع كل وسائل الاتصال”، تاركًا إياها وابنتهما دون نفقة لمدة ستة أشهر.

وأضافت ميار أنها اضطرت للسفر إلى الإمارات على نفقة أسرتها لاسترداد حقوقها، واستقرت في مسكن مستقل وأبلغت الزوج بوجودها، لكنه – وفق قولها – لم يتواصل معها رغم استمرار العلاقة الزوجية رسميًا. وقدمت عدة دعاوى نفقات لها ولابنتها، ثم توجهت إلى منزل الزوج مطالبة بالبقاء فيه بعد نفاد أموالها.

وأشارت إلى أنها حضرت جلسة صلح أمام المحكمة، حيث تعهد الزوج بالإنفاق عليها وعلى طفلتهما والإقامة معها في مسكن الزوجية، فوافقت “من أجل البنت”. لكنها تفاجأت – حسب روايتها – بأنه كان يخطط لإعادتها إلى مصر، إذ أُلغيت إقامتها في اليوم التالي، وتعرضت لسب وقذف بحضور طفلتها.

وتقول ميار إنها فوجئت لاحقًا بأن الزوج أغلق الغرفة التي تحتوي على احتياجاتها وحاجات طفلتها، ثم خرج من المنزل في السادسة صباحًا، قبل أن تُقطع الكهرباء والمياه والغاز والإنترنت عن الشقة. وبعد محاولات عديدة للتواصل، تلقت رسالة منه يخبرها فيها بأنه عاد إلى مصر، تاركًا إياها وطفلتهما دون أي أموال أو وسائل للعيش داخل الإمارات.