هل انتهت حقبة صلاح في أنفيلد؟.. مؤشرات جديدة على رحيله
تزايدت في الأيام الأخيرة التكهنات داخل الصحافة الأوروبية حول مستقبل النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول، في ظل تراجع مستواه النسبي وتقدمه في العمر إلى 33 عامًا، رغم ارتباطه بعقد ممتد مع النادي حتى صيف 2027.
وبحسب تقرير لموقع onefootball، فإن الجناح الغاني أنطوان سيمينيو، لاعب بورنموث، يعد أبرز المرشحين لخلافة صلاح في المستقبل القريب، نظرًا لقدرته على التأقلم السريع في الدوري الإنجليزي، ووصوله إلى مرحلة نضج فني تمنحه أفضلية، إلى جانب مرونته التكتيكية التي تناسب أسلوب المدرب الهولندي آرني سلوت.
التقرير شدّد على أن ليفربول لا يحتاج إلى تعزيز خط الهجوم في ميركاتو الشتاء المقبل، بل يوجّه أولوياته نحو دعم "العمود الفقري" للفريق، عبر التعاقد مع لاعب وسط قادر على ضبط إيقاع اللعب، وتقديم المساندة الدفاعية، وقيادة عملية البناء تحت الضغط.
كما أشار إلى أن دفع 60 مليون جنيه إسترليني لضم مهاجم جديد في يناير سيكون "خطأ استراتيجيًا"، خاصة بعدما أبرم النادي خلال السنوات الماضية عدة صفقات هجومية لم تُعالج أهم مشكلات الفريق.
وبخصوص مستقبل صلاح، يرى التقرير أن احتمالات رحيله في يناير تبدو ضعيفة، رغم اهتمام أندية من الدوري السعودي.
إلا أن السيناريو الأكثر منطقية هو رحيله بحلول صيف 2026، عندما يتبقى عام واحد فقط في عقده، وهو التوقيت الذي قد يحقق فيه ليفربول عائدًا ماليًا مناسبًا يساعده في تمويل صفقة بديله.
وفي حال اتخاذ قرار بالاستغناء عن قائد منتخب مصر، سيكون أمام ليفربول خياران أساسيان:
أنطوان سيمينيو: المرشح الأول والأطول أمدًا.
مايكل أوليس (كريستال بالاس): خيار مطروح كجناح المستقبل في "أنفيلد".
واختتم التقرير بالتأكيد على أن اختيار خليفة محمد صلاح سيكون أحد أهم قرارات ليفربول الهجومية منذ رحيل لويس سواريز إلى برشلونة عام 2014، معتبرًا أن سيمينيو يقدم مشروعًا طويل المدى ينسجم مع رؤية آرني سلوت، بعيدًا عن الصفقات المؤقتة التي لا تخدم خطة التطوير الحالية





