مستوطنون يقتحمون بلدات في الضفة الغربية ويحطمون مركبات الفلسطينيين
قالت "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الضفة الغربية شهدت خلال الساعات الأخيرة تصعيداً واضحاً في هجمات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية، كان أبرزها في بلدة سنجل وقرية المغير شمال شرقي رام الله.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصر تايمز» كل ما يخص إقتحامات المستوطنين الضفة وما نتج عنها من خراب في ملكيات الشعب الفلسطيني في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وأضافت ، أن الهجوم على بلدة سنجل وقع عند الثانية فجرا، حيث نفذت مجموعات من المستوطنين اعتداءات متتالية شملت تحطيم كاميرات المراقبة المثبتة على منازل الفلسطينيين، والاعتداء على المركبات، وإحراق ثلاث سيارات، في محاولة لبث الرعب بين السكان، خصوصاً أن الهجمات تكررت مراراً خلال الأسابيع الماضية بحسب ما أكدته بلدية سنجل.
وتابعت أن قرية المغير شهدت صباح اليوم سلسلة اعتداءات جديدة استهدفت المزارعين الفلسطينيين أثناء عملهم في أراضيهم الزراعية، مشيرة إلى أن المستوطنين أقدموا على تحطيم عدد من المحميات الزراعية في المنطقة، وسط مخاوف من اتساع نطاق الاعتداءات، وتأتي هذه التطورات في ظل حالة احتقان متصاعدة يعيشها سكان القرى الشرقية لمحافظة رام الله، الذين يواجهون اعتداءات منظمة تزداد حدة مع غياب أي حماية دولية أو محاسبة للمعتدين.
ففي وقت سابق أيضا….اقتحم عشرات المستوطنين، صباح الاثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، وأدوا طقوساً تلمودية واستفزازية، في باحاته، وسط حماية شرطة الاحتلال وتضييقها على المصلين المسلمين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" ،أنه من المتوقع أن يشهد المسجد الأقصى خلال هذا الشهر، والشهر المقبل عدوانا من قبل المستوطنين بالتزامن مع الأعياد اليهودية، حيث سيتم استغلالها من قبل المستوطنين لمضاعفة اقتحاماتهم، وفرض طقوس تهويدية جديدة في المسجد.
وفي السياق ، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة مناطق في محافظة بيت لحم ، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما اقتحمت محيط مدرسة سلوان الإعدادية للبنين، بالتزامن مع وقفة احتجاجية نظمها الأهالي والطلاب رفضًا لسياسات الاحتلال التعسفية .
كما أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، رعاة الماشية على ترك المراعي قرب خربة سمرة بالأغوار الشمالية، ومنعوهم من رعي مواشيهم ، حيث تشهد المنطقة تصعيدا في اعتداءات المستوطنين والاحتلال سواء ضد المواطنين الفلسطينيين أو ضد ممتلكاتهم.
وبسبب تلك الاعتداءات، رحلت منذ الصيف الماضي أكثر من 25 عائلة فلسطينية من مساكنها في الأغوار الشمالية، وأفرغت ثلاثة تجمعات بشكل كامل.
كما شددّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها العسكرية على حاجزي عين سينيا وعطارة، شمال رام الله، وأعاقت حركة المواطنين على الحاجزين، وقامت بإيقاف عشوائي للمركبات وتفتيشها، ما تسبب بأزمات مرورية خانقة.
ووصل عدد الحواجز والبوابات الحديدية، التي نصبها جيش الاحتلال في الضفة الغربية إلى 898 حاجزا عسكريا وبوابة حديدية، منها 18 بوابة حديدية نصبها الاحتلال منذ بداية العام الجاري 2025، منها (146) بوابة حديدية نصبها الاحتلال بعد السابع من أكتوبر 2023، وفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.





