تأثير زيت الزيتون على العمر الطويل
تأثير زيت الزيتون على العمر الطويل والحماية من السرطان.. سر تعرفه لأول مره
تأثير زيت الزيتون على العمر الطويل.. أظهرت الدراسات العلمية الحديثة أن تناول زيت الزيتون بشكل منتظم يمكن أن يكون عاملاً مؤثرًا في تعزيز الصحة العامة وزيادة متوسط العمر المتوقع، بالإضافة إلى تقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
تأثير زيت الزيتون
ويُعد زيت الزيتون جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي المتوسطي، الذي يركز على الأطعمة الطازجة والمغذية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع الدهون الصحية المستخلصة من النباتات.
تأثير زيت الزيتون على العمر الطويل
وفقًا لتقرير منشور في مجلة The New England Journal of Medicine، فإن الأشخاص الذين يعتمدون على النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والشرايين، مقارنةً بمن يعتمدون على الدهون المشبعة والزيوت المصنعة.
وأكد الباحثون أن مضادات الأكسدة الموجودة في زيت الزيتون، مثل البوليفينولات وفيتامين E، تلعب دورًا حيويًا في حماية خلايا الجسم من التلف التأكسدي وتقليل الالتهابات المزمنة التي تُعتبر من عوامل الخطر الرئيسة للإصابة بالسرطان.
ما هي فوائد زيت الزيتون
وتشير الدراسات إلى أن زيت الزيتون يساعد على تحسين وظائف القلب والأوعية الدموية، ويقلل من مستويات الكوليسترول الضار LDL، مع تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد HDL.
كما وجد الباحثون أن زيت الزيتون له تأثير وقائي على خلايا الدماغ، ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض العصبية المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل الزهايمر والخرف.
إضافةً إلى ذلك، يلعب زيت الزيتون دورًا مهمًا في تعزيز جهاز المناعة، بما يساهم في مقاومة العدوى والأمراض المزمنة. ويؤكد الخبراء أن الاستخدام اليومي لزيت الزيتون البكر الممتاز، سواء على السلطات أو أثناء الطهي، يمكن أن يكون استراتيجية فعالة للوقاية من السرطان، خاصة سرطان القولون والثدي والبروستاتا، بفضل قدرته على تقليل تكاثر الخلايا السرطانية وتحفيز موت الخلايا غير الطبيعية.
فوائد زيت الزيتون
وأشار الباحثون في المجلة الأمريكية أيضًا إلى أن النظام الغذائي الغني بزيت الزيتون يرتبط بانخفاض ملحوظ في معدلات الوفاة المبكرة، حيث يمكن أن يسهم في زيادة متوسط العمر بنحو 2 إلى 3 سنوات عند الالتزام به لفترات طويلة.
وهذا التأثير يُعزى إلى الجمع بين الدهون الصحية والمركبات النباتية المضادة للأكسدة، التي توفر حماية شاملة للجسم وتحافظ على صحة الأعضاء الحيوية.
ويُوصي خبراء التغذية بأن يتم اختيار زيت الزيتون البكر الممتاز ذو الجودة العالية، مع الحفاظ على تخزينه بعيدًا عن الضوء والحرارة للحفاظ على خصائصه العلاجية.
كما ينصح باستخدامه في الطهي على درجات حرارة منخفضة أو إضافته بعد الطهي على الأطعمة، لضمان الحفاظ على فوائده الصحية.
ويمكن القول إن دمج زيت الزيتون في النظام الغذائي اليومي ليس مجرد وسيلة لتحسين الطعم، بل يمثل خطوة علمية مدعومة بالأبحاث للحفاظ على الصحة وطول العمر، مع تقليل خطر الإصابة بالسرطان والأمراض المزمنة الأخرى، ما يجعله خيارًا غذائيًا أساسيًا لكل من يسعى إلى حياة صحية وطويلة.
