مصر تواصل تقديم شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة إلى الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة
أفادت قناة "إكسترا نيوز" من معبر رفح البري، إن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مستمرة دون توقف، رغم التحديات المتصاعدة التي فرضتها موجة الطقس السيئة على أكثر من مليوني فلسطيني داخل القطاع.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصر تايمز» كل ما يخص جهود مصر المثمرة في دخول المساعدات الإنسانية داخل قطاع غزة في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وأضافت، أن لجنة مصرية تعمل على مدار الساعة لتقديم الدعم المتاح، في ظل ظروف معيشية صعبة تفاقمت بفعل المنخفض الجوي الذي أدى إلى تدمير آلاف الخيم المنتشرة في مختلف المناطق، ولا سيما المخيمات القريبة من الشريط الساحلي مثل مخيم الشاطئ والمواصي.
وأشارت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تحركات عاجلة لنقل قوافل إغاثية محمّلة بالخيم والمستلزمات العاجلة من دير البلح إلى غزة وشمال القطاع، إضافة إلى جهود الأونروا التي لم يتبق لديها سوى نحو 10 آلاف خيمة صالحة بعد عام كامل من الاستهلاك، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية في رام الله ناشدت المجتمع الدولي والوسطاء المشاركين في اتفاق وقف إطلاق النار واللقاءات السابقة في شرم الشيخ بضرورة الضغط على إسرائيل لتسهيل دخول مزيد من المساعدات، بما في ذلك المساكن الجاهزة والخيم الجديدة للحد من الأضرار التي لحقت بالأهالي.
ففي وقت سابق أيضا …استأنفت عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة اليوم، الأحد، بعد يومين من التوقف؛ بسبب عطلة الجمعة والسبت من كل أسبوع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وصرح مصدر بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء بأن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" الـ31 التي يسيرها الهلال الأحمر المصري بدأت في التحرك صباح اليوم من البوابة الفرعية لميناء رفح البري بشمال سيناء متجهة إلى معبر كرم أبو سالم في طريقها إلى قطاع غزة.. مشيرا إلى أن القافلة تحمل مساعدات إغاثية وسلاسل من المواد الغذائية المتنوعة والطبية والأدوية العلاجية، فضلا عن شاحنات مياه الشرب، وذلك تلبية لاحتياجات سكان قطاع غزة، وفي إطار الجهود التي تبذلها مصر لإغاثة الشعب الفلسطيني.
ويتواجد الهلال الأحمر المصري كآلية وطنية لتنسيق وتفويج المساعدات إلى غزة على الحدود منذ بدء الأزمة.. ولم يتم غلق ميناء رفح البري من الجانب المصري نهائيا، ويواصل تأهبه في كافة المراكز اللوجستية وجهوده المتواصلة لدخول المساعدات التي بلغت أكثر من 36 ألف شاحنة محملة بنحو نصف مليون طن من المساعدات الإنسانية والإغاثة، وذلك بجهود 35 ألف متطوع.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
فيما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.. وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.





