أيمن محسب: المهرجانات الوطنية أصبحت رسائل قوة تعكس استقرار الدولة وتنميتها الشاملة
أكد الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب السابق، أن المهرجانات والاحتفاليات الوطنية الكبرى في مصر باتت تمثل رسائل قوة واضحة تبعثها الدولة في الداخل والخارج، مشيرًا إلى أنها تؤكد مستوى الاستقرار والتنمية التي وصلت إليه البلاد، وكذلك قدرة مؤسساتها على تنظيم فعاليات عالمية تُبرز الوجه الحضاري الحقيقي لمصر.
وأوضح محسب أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تنظر إلى هذه الفعاليات باعتبارها جزءًا من استراتيجية شاملة لتعزيز القوة الناعمة المصرية، وزيادة حضورها الإقليمي والدولي، وربط مسيرة التنمية المتواصلة بإحياء الهوية والتاريخ.
أيمن محسب: مهرجان الفسطاط انعكاس لمرحلة تحول شامل
وأشار النائب إلى أن مهرجان الفسطاط جاء ليعبر بوضوح عن حجم التحول الذي تشهده مصر في السنوات الأخيرة، سواء في مشروعات البنية التحتية، أو التطور الذي يشهده قطاعا الثقافة والفنون، أو في تنفيذ المشروعات القومية الكبرى.
وأضاف أن مصر استطاعت خلال فترة وجيزة بناء شبكة طرق ومدن ذكية ومناطق سياحية وثقافية جديدة أصبحت جزءًا من هوية الدولة الحديثة، مؤكدًا أن تنظيم فعاليات بهذا المستوى يبرهن للعالم على قدرة مصر على صناعة مناخ حضاري متطور يعكس جوهر الشخصية المصرية.
وقال محسب إن المهرجان يمثل منصة مهمة لإبراز جهود الدولة في التنمية الاجتماعية والبشرية، خاصة في ظل الاهتمام الكبير ببناء الإنسان ورعاية المواهب الشابة وتشجيع الإبداع والابتكار.
وأشار إلى أن الفعاليات الفنية والتراثية والرسائل الإنسانية التي تتضمنها المهرجانات تُسهم في تعزيز الروابط بين الأجيال وترسيخ الانتماء والوعي الوطني، في مواجهة حملات التشويه ومحاولات بث الإحباط داخل المجتمع.
وشدد عضو مجلس النواب السابق على أن الدولة المصرية تخوض معركة تنموية واسعة تمتد من تطوير التعليم والرعاية الصحية إلى دعم الصناعة والتحول الرقمي، لافتًا إلى أن هذه المهرجانات تتيح للمواطنين الاطلاع على ما يتحقق من إنجازات بشكل مبسط وجاذب.
ودعا إلى تعزيز دعم هذا النوع من الفعاليات نظرًا لدورها في تنشيط السياحة داخليًا وخارجيًا، وفتح آفاق جديدة أمام الاستثمار في قطاعات الثقافة والصناعات الإبداعية والضيافة.
وأكد أن مصر تمتلك جميع المقومات التي تؤهلها لقيادة المنطقة في مجالات الثقافة والإبداع، مستندة إلى تاريخها العريق ومقوماتها السياحية وطاقاتها البشرية ورؤيتها المستقبلية الواضحة.
وأكد أن استمرار الدولة في تنظيم مهرجانات بهذا المستوى يعكس حالة الثقة والاستقرار، ويؤكد أن مسيرة البناء والتنمية مستمرة، وأن المواطن شريك أصيل في صياغة حاضر ومستقبل وطنه.





