الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
فن وثقافة

مؤلف مسلسل كارثة طبيعية يكشف كواليس المسلسل وأنها قصة حقيقة

الجمعة 14/نوفمبر/2025 - 12:44 م
مؤلف مسلسل كارثة
مؤلف مسلسل كارثة طبيعية

كشف أحمد عاطف فياض مؤلف مسلسل كارثة طبيعية بطولة الفنان محمد سلام، عن قصة المسلسل وكيف جاءت هذه الفكره وروى بعض الكواليس.

مؤلف مسلسل كارثة طبيعية يوضح حقيقة المسلسل

وكتب المؤلف أحمد عاطف فياض عبر صقحته الشخصية فيسبوك، قائلًا"ناس كتير بتسألنى فكرة مسلسل "كارثة طبيعية" جت في دماغك ازاى وإمتى وناس تانية مستغربين الفكرة أو فاكرينها فانتازيا"!.

وأضاف"هي الفكرة دى كانت عندى من قبل ما أكتب مسلسل بالطو أصلا... وجاتلى الفكرة لما شوفت خبر بالصدفة على إحدى الصحف الالكترونية  عن ولادة سيدة شابة لخمس توائم في إحدى المحافظات ... ولفت نظرى الصورة اللى محطوطة في الخبر للأب والأم وهما شايلين الأطفال".

حسيت وش الأب والأم في الصورة كأنه معجز جداً مع إنهم شباب .. مفيش فرحة على وشهم   ( تقريبا نفس وش محمد سلام في نهاية الحلقة التالتة وهو شايل الأطفال و مصدوم ) .

وأوضح "استغربت كمان لما لقيت الكومنتات على الخبر ده كلها ناس مبهورة من العدد وعمالين يهزروا ويقولو فى الكومنتات ايفيهات زى ايفيهات موظف السجل المدنى فى المسلسل، ومفيش أى حد حتى دعا للأب والام ربنا يقويهم على الأقل ... لأ ده فيه ناس كانت كاتبة في الكومنتات حاولوا تعملولهم حجاب عشان مايتحسدوش ... اللى هو كمان الناس هتحسدهم .. فحسيت إن الناس مش حاسة خالص بيهم  أو بالمشاكل اللى هتقابلهم بسبب العدد الكبير ده من الأطفال اللى اتفاجئوا بيه مرة واحدة".

زتابع"ومن هنا الفكرة نورت في دماغى ... بدأت أعمل سيرش عن الموضوع أكتر لقيت التوائم المتعددة دى (حالة نادرة بس بتحصل كتير).... تقريبا في كل محافظة في مصر فيه محمد وشروق ... ومحدش فينا حاسس بيهم ولا بوجودهم ولا بالمشاكل اللى بيمروا بيها".

واختتم"فمبسوط جداً ان الناس بدأت تحس بمحمد وشروق في المسلسل ومتعاطفين معاهم وأتمنى كل الناس يتعاطفو بردو مع الحالات اللى زيهم في الحقيقة ... ومش شرط الحالات اللى زيهم يكونوا ناس خلفوا خمسة ولا سبعة أو ناس خلفوا أصلاً ... لا ممكن محمد وشروق يكونوا مرضى أو منكوبين أو حصلهم مشكلة كبيرة خارجة عن إرادتهم شقلبت حياتهم و ضغطتهم و محتاجين مساعدة وإهتمام مننا كمجتمع ... ولو مش هنساعدهم على الأقل نحس بيهم وبظروفهم".