الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

مطلقة معنويا.. زوج يطلب إثبات خيانة زوجته وإسقاط الحضانة عنها

الخميس 13/نوفمبر/2025 - 10:28 م
محكمة الاسرة
محكمة الاسرة

"سافرت لتأمين مستقبلها وعيالي، اتجوزت عرفي، مكلفتش نفسها تطلب الطلاق، وأنا واجهتها بتقولي معملتش حاجة غلط"، كلمات صادمة ألقاها الزوج على مائدة محكمة الأسرة، وهو يطلب إثبات خيانة زوجته وإسقاط الحضانة عنها، مشيرا إلى أنه سافر منذ 6 سنوات على أمل ضمان حياة أفضل لأطفاله، ولكن سرعان ما رفضت زوجته تلك الحياة بالرغم من تلقيها أمواله، وقررت الاستمتاع بها مع رجل آخر تحت مسمى الزواج.

 

الزوج والذي يبلغ من العمر ٤٤ عاما، ويعمل سائقا، دخل لردهة محكمة الأسرة وهو يحمل كل هموم العالم بعينيه، فقد تزوج منذ ١٠ سنوات، وأنجب خلال تلك الفترة طفلين، ٨ و ٧ سنوات، ليقرر الزوج بعد نقاش مع زوجته السفر لإحدى الدول العربية، للعمل بها وتأمين مستقبل أسرته.

 

وبدأ الزوج في رواية قصته أمام هيئة محكمة الأسرة، بأنه سافرت بعد تعيينه سائقا في إحدى الشركات، وكان يرسل الأموال كلها لزوجته باستمرار، إذ طلب منها شراء منزل، وقرر في نفسه العودة حتى ينشأ مشروعا صغيرا، متابعا: "كنت بكلم مراتي وعيالي كل يومين أطمن عليهم، لكن مراتي بدأت تتغير معايا، ومكنتش فاهم السبب".

 

وتابع الزوج في دعواه، بأن زوجته رفضت مكالماته بشكل نهائي، وبدأت في تجنبه، ليحاول الوصول إليها عن طريق الجيران، ليكتشف أن زوجته تركت المنزل لوالدته، وتركت أطفالها أيضا، ليصعق الزوج ويعود على الفور، مضيفا: "اكتشفت إن مراتي الست الملونة متجاوزة عرفي شاب أصغر منها ب١٠ سنين، وبيقولي دي حرية شخصية".

 

وأمام محكمة الأسرة، ردت الزوجة على اتهام زوجته مؤكدة أن علاقتهم انتهت منذ فترة طويلة معنويا، وأنها أخبرته كثير باحتياجاتها الشخصية، ولكنه تجاهلها على مر ٦ سنوات، متابعة: "٦ سنين مسافر، العيال نسيو شكله، ومش بيهتم غير بالفلوس ، وأنا ست وليا احتياجات شخصية، حاولت أفهمه رفض يسمعني، افضطريت أتجوز".

 

وأشارت الزوجة إلى وجود الكثير من الشهود على انتهاء علاقتهما، لذا قررت أن تتزوج عرفيا، ولكنها على حد قولها لم تعمل طفليها، بل تركتهم في عهدة جدتهم، ليقرر الزوج بالرد عليها ببلاغ حرره ضدها بالخيانة مستندًا إلى عقد الزواج العرفي الذي تم دون طلاق رسمي، مطالبًا بإسقاط الحضانة عنها، ونقلها إلى والدته، نظرًا لعدم أمانتها على الأطفال.