محمد الأسيوطي يكشف لـ"مصر تايمز" نقاط الضعف والقوة في الأهلي والزمالك قبل نهائي السوبر
قال الناقد الرياضي محمد الأسيوطي، إن فوز الأهلي في آخر قمة بالدوري جاء بفضل الثنائي المصري عماد النحاس ووليد صلاح الدين.
وأوضح الأسيوطي في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن الثنائي نجح في توظيف قدرات الفريق وإدارة المباراة بذكاء شديد داخل وخارج الخطوط، مؤكدًا أن الأجانب لا يعرفون تفاصيل القمة.
وأضاف أن الأهلي استفاد من "الخبرة المصرية" في التعامل مع أجواء القمة، بينما افتقد الزمالك تلك الروح تحت قيادة المدرب يانيك فيريرا.
وأشار إلى أن "فيريرا ومعه حازم إمام لم يتمكنا من قراءة القمة بالشكل المطلوب، فدفع الفريق ثمن غياب التركيز والتفاصيل الفنية الدقيقة".
وأكد أن تلك المباراة أثبتت أن "الخبرة المحلية والتفاصيل الصغيرة" هي التي تصنع الفارق في مباريات القمة، وهو ما قد ينعكس على نهائي السوبر.
كفة الزمالك تميل قبل السوبر
وأشار الأسيوطي إلى أنه بالرغم من أن هذه القمة متكافئة بالمعنى الحرفي للكلمة، فإن الكفة تبدو أقرب للزمالك هذه المرة لعدة أسباب.
وأرجع ذلك لوجود مدير فني مصري مؤقت هو أحمد عبد الرؤوف، الذي يعرف جيدًا "تفاصيل البيت الأبيض" وأجواء اللاعبين وغرف الملابس.

وقال: "عبد الرؤوف مطّلع على كل ما يدور داخل الزمالك، ويملك معرفة دقيقة بتكوين الفريق ونقاط قوته وضعفه، وهو ما يمنحه ميزة".
وتابع: "هذه الميزة تأتي على عكس مدرب الأهلي الدنماركي ييس توروب، الذي لا يزال جديدًا على تفاصيل القمة المصرية وثقافتها الخاصة".
وأكد أن كرة القدم ليست فقط تكتيكًا أو إعدادًا بدنيًا، لكنها معرفة وثقافة قمة، وهو ما يحتاج المدرب الأجنبي وقتًا لاستيعابه.
التفاصيل ستحسم القمة
واختتم الأسيوطي تصريحاته قائلاً: "الزمالك يمتلك حاليًا ميزة المعرفة الداخلية، مقابل خبرة الأهلي التاريخية في النهائيات".
وأضاف: "الفريق الأبيض أكثر دراية بتفاصيل المرحلة، بينما تروب لا يزال في طور التعرف على مفاتيح القمة، وإدارة التفاصيل ستكون كلمة السر".





