إندونيسيا تعيد سجينين بريطانيين إلى بلدهما لأسباب صحية

 قالت السلطات الإندونيسية إن مواطنين بريطانيين مريضين كانا مسجونين  في إندونيسيا بتهم تتعلق بالمخدرات غادرا في طريقهما إلى المملكة المتحدة صباح يوم الجمعة  بالتوقيت المحلي، وذلك بموجب اتفاق بين حكومتي الدولتين.

ورافقت السلطات الإندونيسية كلا من ليندسي سانديفورد وشهاب شهبادي إلى المطار في جزيرة بالي السياحية قبل رحلة عودتهما.

وتم اعتقال سانديفورد “69 عاماً"، في عام 2012 وكانت محتجزة في عنبر المحكوم عليهم بالإعدام بتهم متعلقة بالمخدرات.

بينما كان شهاب شهبادي “35 عاماً” يقضي حكماً بالسجن مدى الحياة صدر ضده في عام 2014.

واستقل الاثنان رحلة طيران من بالي صباح يوم الجمعة بالتوقيت المحلي، حسبما أفاد يوسريل إيهزا ماهندرا ، وهو مسؤول بارز لوكالة أنباء أسوشيتد برس (أ ب).

وقال مهندرا، الذي يشغل منصب الوزير المنسق لشؤون القانون وحقوق الإنسان والهجرة ومؤسسات الإصلاح، في وقت سابق إن كلا المواطنين البريطانيين يعانيان من مشاكل صحية خطيرة.

وتم اعتقال سانديفورد بعد وصولها إلى بالي على متن رحلة طيران قادمة من بانكوك،  حيث عثرت السلطات على 3.8 كيلوجرام (8.4 رطلا ) من الكوكايين بقيمة 2.5 مليون دولار مخبأة في بطانة حقيبة سفرها. وخلال محاكمتها، قالت إنها أُجبرت على حمل المخدرات من قبل عصابة هددت أطفالها.

وتم اعتقال شهبادي في جاكرتا كجزء من تحقيق في شبكة دولية لتهريب المخدرات. وقال ممثلو الادعاء إنه أرسل 30 كيلوجراماً (15 رطلاً) من مسحوق الميثامفيتامين في عدة شحنات من إيران إلى شريكه لتوزيعها في جاكرتا .

وتم سجنه في سجن جزيرة نوسا كامبانجان، المعروفة باسم "ألكاتراز إندونيسيا"، منذ عام 2014، وتم نقله اليوم الخميس إلى بالي استعدادًا لإعادته إلى وطنه.