من الشهرة إلى قفص الاتهام.. تفاصيل سقوط البلوجر هدير عبد الرازق في قضايا مثيرة للجدل

تحولت حياة البلوجر هدير عبد الرازق من نجمة مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي إلى متهمة تواجه أحكامًا قضائية بالحبس، بعد سلسلة من القضايا التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الشهور الأخيرة وشغلت الرأي العام.

تفاصيل سقوط البلوجر هدير عبد الرازق في قضايا مثيرة للجدل

بدأت هدير عبد الرازق مشوارها على منصات تيك توك وإنستجرام بتقديم محتوى يركز على الموضة والجمال ونمط الحياة اليومية، واستطاعت جذب عدد كبير من المتابعين، إلا أن أسلوبها الجريء وطريقة ظهورها أمام الكاميرا أثارا موجة انتقادات حادة، اعتبرها البعض تجاوزًا للآداب العامة.

ومع تصاعد الجدل، تلقت الجهات المعنية بلاغات متعددة تتهمها بـ بث مقاطع خادشة للحياء عبر حساباتها الرسمية، لتبدأ أولى فصول أزمتها القانونية التي سرعان ما تصدرت مواقع الأخبار.

ووجهت النيابة العامة إلى البلوجر هدير عبد الرازق اتهامات تتعلق بـ نشر محتوى مخل بالقيم الأسرية والمجتمعية، وذلك عقب التحفظ على هاتفها المحمول الذي تبين احتواؤه على مقاطع وصفتها التحقيقات بأنها خادشة للحياء العام.

وفي فبراير الماضي، أصدرت المحكمة الاقتصادية بالقاهرة حكمًا بحبس هدير عبد الرازق سنة واحدة مع الشغل وتغريمها 100 ألف جنيه، مع كفالة 5 آلاف جنيه لوقف تنفيذ العقوبة مؤقتًا، على خلفية تلك الاتهامات.

وفي تطور جديد، قضت المحكمة الاقتصادية بتأييد الحكم السابق الصادر ضدها، بعد رفض الاستئناف المقدم من هيئة دفاعها، ليصبح الحكم واجب التنفيذ ما لم يتم الطعن عليه أمام محكمة النقض.

وجاء في حيثيات الحكم أن المتهمة تعمدت نشر مقاطع تتضمن إيحاءات خادشة وتجاوزات لفظية لا تتفق مع القيم الأخلاقية للمجتمع المصري، مؤكدة أن هدفها الأساسي كان تحقيق أرباح ومشاهدات مرتفعة عبر الإنترنت.

وفي واقعة منفصلة، تواجه البلوجر هدير عبد الرازق تهمة التسبب في إصابة أحد الأشخاص نتيجة قيادتها سيارة بطريقة متهورة بمنطقة الطالبية، حيث صدر ضدها حكم ابتدائي بالحبس عامين، قبل أن تقوم باستئناف الحكم وما زالت الإجراءات القضائية جارية في تلك القضية.