غلاء سعر أنبوبة البوتاجاز يؤرق أهالي كفر الشيخ والمسؤولون "ودن من طين وأخرى من عجين"
تزداد معاناة أهالي محافظة كفر الشيخ يومًا بعد يوم، وسط صمت مريب من المسئولين بالمحافظة، رغم صدور قرار المحافظ اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، بشأن تسعيرة أنبوبة البوتاجاز المنزلية، والذي تحول إلى مجرد قرار حبر على ورق.
ورغم أن قرار اللواء الدكتور علاء عبد المعطي، محافظ كفر الشيخ، ينص على بيع الأنبوبة داخل المستودع بسعر 225 جنيهًا، إلا أن المواطنين يؤكدون أن السعر الفعلي في أغلب القرى والمناطق النائية تجاوز 280 جنيهًا، دون أي تدخل من الأجهزة التنفيذية، أو حتى متابعة من المحافظ الذي أصدر القرار بنفسه.
من جهته، يقول محمد جاد الله من أبناء مركز قلين: «القرار اتقال في الإعلام بس، لكن على الأرض مفيش حاجة. كل مستودع بيبيع بالسعر اللي يعجبه، والناس بتدفع غصب عنها».
ويضيف عبد القادر علام من أبناء مدينة كفر الشيخ: «المفتشين شايفين بعينهم، والأنبوبة بتتباع 235 جنيه من المستودع، ومحدش بيتحرك، لا محافظ ولا مسئول.. كله ساكت وكأننا مش في دولة قانون».
يأتي ذلك وسط تساؤل الأهالي حول إلى متى يظل المحافظ بعيدًا عن معاناة الناس؟ ولماذا لا يُفعّل قراره بجدية؟ وهل ينتظر وقوع أزمة جديدة حتى يتحرك؟
ورصد محرر "مصر تايمز" حالة المواطنين بالشارع في كفر الشيخ، وسط حالة من الغليان ومطالبتهم بتدخل عاجل من القيادة التنفيذية العليا، بعد أن فقدوا الثقة في وعود لم تُنفذ وقرارات لم تُطبق.
وأوضح المواطنون أن الكرة الآن في ملعب المحافظ، مطالبين بتحرك منه لفرض هيبة الدولة على المخالفين، حتى يتم تطبيق قراره بسعر (225) وإلا يصبح قراره مجرد حبر على ورق.
وقال أحد مسئولى التموين بالمحافظة: نحن مستمرون في شن الحملات اليومية وعمل المحاضر ضد المخالفين، ولكن ليس هناك أى التزامات من أصحاب المستودعات.





