ترامب: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مشروطة تمهد لزيارة مرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن قرار رفع العقوبات عن دمشق جاء بهدف منح الحكومة السورية فرصة للبقاء والانخراط بجدية في العملية السياسية، وذلك في تعليقه على الزيارة المرتقبة للرئيس السوري أحمد الشرع إلى واشنطن.
وأوضح ترامب أن هذه الخطوة لا تمثل تغييرًا جذريًا في الموقف الأمريكي، لكنها مشروطة باحترام الالتزامات الدولية وتهيئة بيئة مناسبة لدفع الحل السياسي في سوريا، مؤكدًا أن بلاده ستتابع عن قرب التطورات المقبلة في العلاقات الثنائية بين البلدين.
وبحسب وسائل إعلام دولية، من المقرر أن يزور الرئيس السوري واشنطن في 10 نوفمبر الجاري للقاء الرئيس ترامب، حيث سيناقش الجانبان سبل مكافحة تنظيم داعش الإرهابي وتنسيق الجهود الأمنية في المنطقة.
وتشمل الزيارة أيضًا لقاءات في الكونغرس الأمريكي، في ظل دعم من بعض الدوائر السياسية لقرار إلغاء عقوبات “قانون قيصر” المفروضة على دمشق، وسعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق أمني حدودي بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية العام الحالي.
وفي السياق ذاته، قال المبعوث الأمريكي إلى سوريا ولبنان، توم باراك، خلال مشاركته في منتدى حوار المنامة، إن الزيارة المرتقبة للرئيس السوري إلى واشنطن باتت مؤكدة ومتوقعة خلال أيام، مؤكدًا أنها قد تفتح صفحة جديدة من الحوار بين البلدين.





