هجوم جماهيري حاد على لامين يامال بعد انفصاله عن نيكي نيكول

شهدت الأيام الأخيرة جدلًا واسعًا داخل الوسط الرياضي بعد إعلان لامين يامال انفصاله رسميًا عن المغنية الأرجنتينية نيكي نيكول، وسط تكهنات وتأثير نفسي كبير على اللاعب الشاب.

أسباب الانفصال لم تكن درامية أو بسبب خيانة، بل أشارت مصادر مقربة من برشلونة إلى ضغوط عائلية قوية، حيث عارضت أسرة يامال ارتباطه وطالبت بالابتعاد عن العلاقة.

حضور نيكي نيكول المتكرر لتدريبات برشلونة أثار انتقادات داخل النادي، كما أشعل الحديث الجماهيري والإعلامي حول اللاعب الذي أصبح يعيش فترة انتقالية صعبة في حياته الشخصية والمهنية.

تأثير انفصال يامال يلقي بظلاله علي مباراة الكلاسيكو

تزامن انفصال يامال مع الاستعداد للكلاسيكو أمام ريال مدريد، ليظهر بمستوى ضعيف ويفقد تركيزه بشكل غير معتاد، ويصفه المحللون بالحاضر الغائب أمام المرمى والمدافعِين.

الإحصائيات أظهرت أن يامال فقد الكرة أكثر من 20 مرة خلال مباراة الكلاسيكو ولم يسدد أي كرة على مرمى كورتوا، بعكس مبارياته السابقة القوية.

هجوم جماهيري حاد على اللاعب

ردود الفعل في برشلونة كانت عنيفة، إذ اتهمت الجماهير اللاعب بالانشغال بمشاكله الشخصية وتراجع التزامه، وطالبت بعودة التركيز للملاعب بعيدًا عن الأزمات الخاصة.

المدرب هانسي فليك هاجم تأثير الحياة الخاصة على الأداء الكروي قائلاً: "المغنيات لا يصنعن نجوم كرة القدم، الأولوية للملعب وليس للشهرة الإعلامية".

رد محللي بي إن سبورت علي أداء يامال

محللو بي إن سبورتس وعلى رأسهم محمد أبو تريكة شددوا على ضرورة أن يرد يامال بقدميه في المباريات، لا بالمنشورات أو التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي.

خلاصة الحدث أن الجهاز الفني في برشلونة يطالب الآن بتصفية ذهن يامال وتركيزه الكامل في كرة القدم، وعدم الاستسلام للضغوط الإعلامية والخارجية مهما بلغت.