عضو بالشيوخ يوجه رسالة للمشككين في نزاهة العملية الانتخابية وتقويض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، أن الشائعات التي تتحدث عن استخدام المال السياسي في الانتخابات البرلمانية المقبلة عارٍ تمامًا من الصحة، مشددًا على أن الدولة المصرية ومؤسساتها المعنية تتابع العملية الانتخابية بكل دقة وشفافية لضمان نزاهتها، وأن أي تجاوزات سيتم التعامل معها وفقًا للقانون دون تهاون.
وأوضح فهمي في تصريحات له، أن تداول مثل هذه الإشاعات يهدف إلى التشكيك في نزاهة العملية الانتخابية وتقويض ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، مؤكدًا أن وعي الشعب المصري بات كافيًا لكشف أي محاولات لتزييف إرادة الناخبين، وأن المواطن أصبح أكثر إدراكًا لأهمية صوته ودوره في اختيار ممثليه تحت قبة البرلمان.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المزاعم حول ضعف المشاركة في الانتخابات المقبلة غير دقيقة، لافتًا إلى أن المؤشرات الميدانية وردود أفعال المواطنين تؤكد وجود إقبال متزايد واستعداد واسع للمشاركة الإيجابية في الانتخابات، إيمانًا بأهمية المرحلة الحالية التي تشهدها الدولة واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأكد فهمي أن المرشحين في هذه الانتخابات يمثلون كافة فئات المجتمع المصري، من شباب ونساء وأكاديميين وعاملين ومهنيين، وليسوا محصورين في فئة رجال الأعمال أو الوزراء السابقين، مشيرًا إلى أن التنوع في القوائم الانتخابية يعكس حرص الأحزاب السياسية على تمثيل حقيقي وشامل لكل فئات الشعب بما يضمن برلمانًا متوازنًا ومعبرًا عن جميع المصريين.
وشدد فهمي على أن المرحلة المقبلة تتطلب من الجميع الاصطفاف خلف مصلحة الوطن والمشاركة بفاعلية في الانتخابات كواجب وطني يعزز استقرار الدولة ويؤكد ثقة الشعب في مؤسساته ومساره الديمقراطي.
