فيلم Scream 7 يعيد الرعب الكلاسيكي إلى الشاشة بعودة نيف كامبل
تستعد السينما العالمية لاستقبال جزء جديد من سلسلة الرعب الشهيرة Scream، حيث تعود أجواء القتل والغموض من جديد في فيلم Scream 7، الذي يُنتظر أن يكون الحدث الأبرز لعشاق أفلام الرعب الكلاسيكية ومع اقتراب موعد عرضه في 27 فبراير 2026، تتزايد الحماسة الجماهيرية خاصة بعد الإعلان عن عودة النجمة نيف كامبل إلى دورها الأيقوني سيدني بريسكوت، لتقود مجددًا مواجهة أقنعة الموت التي أرعبت الملايين منذ عام 1996.
فيلم Scream 7
وفي هذا السياق، يرصد لكم "مصر تايمز" في السطور التالية تفاصيل الجزء السابع من سلسلة Scream، وكواليس عودة الأبطال القدامى، والمفاجآت التي ينتظرها الجمهور في هذا العمل المنتظر.
فيلم Scream 7..عودة نيف كامبل بعد غياب طويل
بعد غيابها عن الجزء السادس بسبب خلافات مالية مع شركة الإنتاج، قررت نيف كامبل العودة مجددًا إلى السلسلة التي صنعت مجدها الفني، مؤكدة في تصريحات سابقة أن Scream يمثل جزءًا كبيرًا من حياتها المهنية والعاطفية.
فيلم Scream 7
وقد أثار ظهورها في الإعلان الترويجي الأول موجة واسعة من التفاعل بين محبي السلسلة، خاصة بعد مشهدٍ مؤثر يوحي بأن الصراع القادم يمتد إلى ابنتها "تاتوم"، في تلميحٍ عاطفي لصديقتها التي فقدتها في الجزء الأول.
كواليس الإعلان الترويجي الأول لـ Scream 7
كشفت شركة Paramount Pictures عن أول إعلان تشويقي للفيلم، بدأ بمشهد دموي غامض يوحي بعودة قاتل جديد أكثر شراسة، ما أعاد أجواء الرعب والإثارة التي تميّز بها العمل منذ بدايته.
المقطع أثار جدلاً واسعًا بعد ظهور وجوه مألوفة مثل كورتني كوكس وماثيو ليلارد وديفيد أركيت وسكوت فولي، رغم وفاة شخصيات بعضهم في الأجزاء السابقة، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول طبيعة عودتهم، وهل ستكون حقيقية أم مجرد هلاوس نفسية في ذهن "سيدني".
تولي الكاتب الأصلي مهمة الإخراج
في خطوة مفاجئة لمحبي السلسلة، يُعد هذا الجزء هو الأول الذي يتولى إخراجه كيفن ويليامسون، كاتب الأجزاء الأصلية الذي أسّس هوية Scream منذ التسعينات.
ويهدف ويليامسون من خلال Scream 7 إلى إعادة السلسلة إلى جذورها الأولى، بمزيج من الرعب الكلاسيكي والسخرية السوداء التي ميّزت الأجزاء السابقة، مع إضافة لمسة درامية أكثر عمقًا تركز على تطور شخصية سيدني وصراعها النفسي بعد كل هذه السنوات.
طاقم تمثيل يجمع بين جيلين
يضم Scream 7 مزيجًا من النجوم المخضرمين والوجوه الشابة، حيث تنضم إلى العمل الممثلتان ماكنّا غريس وإيزابيل ماي التي تؤدي دور "تاتوم"، إلى جانب ميشيل راندولف وجويل مكهيل، ما يخلق حالة توازن بين روح الجيل القديم وطابع الجيل الجديد.
هذا الدمج بين الخبرة والحداثة يعِد بتقديم نسخة مختلفة من السلسلة تُرضي عشاقها القدامى وتجذب جمهورًا جديدًا من محبي الرعب الحديث.
اقرأ أيضاً:"
