رئيس حزب الجيل لـ"مصر تايمز": المال السياسي أخطر مظاهر الفساد الانتخابي ويهدد مستقبل الحياة الديمقراطية
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن موجة الانتقادات التي وُجّهت في الفترة الأخيرة إلى عدد من النواب بسبب استخدام المال السياسي لم تطل حزب الجيل الديمقراطي أو أياً من مرشحيه، لأن الحزب منذ تأسيسه وضع النزاهة والشفافية واحترام إرادة الناخبين في صدارة مبادئه.
وقال رئيس حزب الجيل الديمقراطي في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" إن حزب الجيل وقياداته ومرشحيه لا يعرفون طريق المال السياسي ولا يسلكون أساليبه، لأنهم يؤمنون بأن خدمة الوطن لا تُشترى بالمال، بل تُبنى بالثقة والمصداقية والعطاء الصادق. وأضاف أن أعضاء الحزب يخوضون أي انتخابات بما يمتلكونه من رصيد شعبي ومواقف وطنية مشهودة، وليس بما يمتلكونه من ثروات أو نفوذ.
وأوضح الشهابي أن حزب الجيل كان من أوائل الأحزاب التي قادت حملة قوية ضد استخدام المال السياسي في الانتخابات، ووصفه بوضوح بأنه "مال شمال" يفسد ضمير الوطن ويشوّه إرادة الشعب، مؤكداً أن الحزب يرى في المال السياسي أخطر مظاهر الفساد الانتخابي التي تهدد مستقبل الحياة الديمقراطية وتفتح الباب أمام صفقات المصالح بدلاً من البرامج والسياسات.
وشدد على أن حزب الجيل سيظل يدافع عن مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، وعن حق الناخب في أن يختار ممثليه بحرية ووعي، بعيدًا عن أي إغراءات أو ضغوط مالية، لأن الكرامة الوطنية لا تباع ولا تُشترى.
