بعد تصريحها المثير "دي مشاكل دولة ملناش دعوة بيها".. البرنامج الانتخابي لـ"مرشحة التبين وحلوان"
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا، ظهرت فيه شيماء عبدالعال، المرشحة لانتخابات مجلس النواب 2025 عن دائرة حلوان والتبين، خلال حديثها مع عدد من السيدات حول الأوضاع المعيشية ودور النواب في مواجهة الغلاء.
وخلال المقطع، أعربت إحدى السيدات عن استيائها من تكرار الوعود الانتخابية دون تحسن ملموس في الأوضاع، قائلة "إحنا كل مرة ننتخب حد ومشاكلنا مابتتحلش"، لترد المرشحة بلهجة حاسمة: "ماهي مابتتحلش ليه؟ عشان إحنا مابنختارش الصح، أنا منك ومن منطقتك، وحاسة بمشاكلك وهحلها".
وتصاعد عندما طالبتها السيدة بحل أزمة الأسعار، فردت عبدالعال قائلة: "لأ، إحنا مش هنتكلم في الأسعار لأنها أسعار دولة، مش في إيدينا إحنا".
وأكدت المرشحة أن ملف الأسعار والاقتصاد من اختصاص الدولة وليس النواب، مشيرة إلى أن دور النائب يتركز في القضايا المحلية داخل الدائرة مثل: "الشوارع، المدارس، الصحة، والبطالة".
واختتمت عبدالعال حديثها بالتعريف بنفسها قائلة: "أنا شيماء عبدالعال، رقم خمسة، رمز الغزالة.. هتختاريني وهحل مشاكلك اللي تخص دايرتك".
البرنامج الانتخابي لمرشحة التبين وحلوان
كشفت شيماء عبدالعال، المرشحة المستقلة لانتخابات مجلس النواب 2025 عن الدائرة (19) التي تضم التبين – حلوان – مايو – المعصرة، عن برنامجها الانتخابي الذي يحمل شعار "تنمية.. عدالة.. كرامة.. لكل بيت في الدائرة"
وأوضحت عبدالعال في الصور التي تحمل محاور البرنلمج أن برنامجها الانتخابي يقوم على أربعة محاور رئيسية تشمل التنمية والخدمات، الصحة والحماية الاجتماعية، التعليم والشباب، والتمثيل البرلماني الفعّال.
أولًا: محور التنمية والخدمات
ويشمل العمل على إنشاء مكاتب خدمة برلمانية ثابتة ومتنقلة في جميع مناطق الدائرة لتلقي شكاوى المواطنين أسبوعيًا، بالإضافة إلى التنسيق مع الجهات الحكومية لتسريع خطة تطوير العشوائيات ومناطق الخطورة، فضلًا عن إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وتعيين أبناء الدائرة داخلها أولًا، مع دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة للشباب والمرأة من خلال برامج تمويل ميسرة ومتابعة برلمانية دورية.
ثانيًا: محور الصحة والحماية الاجتماعية
تتضمن الخطة إنشاء مستشفى عام نموذجي يخدم مناطق التبين وحلوان والمعصرة لتخفيف الضغط عن المستشفيات القائمة، إلى جانب زيادة عدد وحدات الرعاية الأولية والعيادات المتنقلة، فضلًا عن إطلاق مبادرة "صحتك أولًا" للكشف الدوري المجاني على كبار السن والسيدات، وتفعيل صندوق تكافل محلي لمساندة الأسر المتضررة من الأزمات الاقتصادية أو البطالة المؤقتة.
ثالثًا: محور التعليم والشباب
يشمل البرنامج تأسيس مجلس شباب الدائرة 19 برعاية النائبة، لتأهيل القيادات الشابة وتدريبها على العمل العام وريادة الأعمال، إضافة إلى دعم التعليم الفني والمهني بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
ويضم البرنامج التنسيق مع وزارة التربية والتعليم لإنشاء مدارس فنية صناعية حديثة مرتبطة بسوق العمل في مناطق حلوان والتبين ومايو والمعصرة، مشددة على ضرورة زيادة عدد الفصول الدراسية لتقليل الكثافة داخل المدارس الحكومية، فضلًا عن إنشاء مراكز تدريب تكنولوجي مجانية داخل المدارس بعد مواعيد الدراسة، لتأهيل الشباب لسوق العمل الحديث.
رابعًا: محور البنية التحتية والبيئة
تركز عبدالعال في برنامجها على متابعة تنفيذ مشروعات الصرف الصحي والمياه بالمناطق غير المخدومة، والعمل مع وزارة النقل لتطوير الطرق الداخلية وشبكات النقل العام بين مناطق الدائرة والمدن المجاورة.
وتتبنى مبادرة "دائرتنا خضراء" التي تهدف إلى تشجير الشوارع وتدوير المخلفات، إلى جانب إدخال الطاقة الشمسية تدريجيًا في المدارس والمصالح الحكومية.
خامسًا: محور العدالة والرقابة الشعبية
طرحت المرشحة فكرة إنشاء لجنة رقابية شعبية تضم محامين ومهندسين ومتطوعين لمتابعة جودة الخدمات الحكومية، مع إلزام الأجهزة التنفيذية بنشر تقارير شفافة للمواطنين حول الأداء والمشروعات، وتعهدت بتقديم استجوابات وطلبات إحاطة برلمانية دورية حول قضايا التعليم والصحة والصرف الصحي داخل الدائرة.
سادسًا: خارطة التنفيذ الواقعية
وضعت عبدالعال خطة زمنية لتنفيذ برنامجها تتوزع على ثلاث مراحل، لتقوم خلال أول 100 يوم بـ افتتاح مكاتب لخدمة المواطنين في كل منطقة، وإعداد قاعدة بيانات شكاوى، وتنظيم لقاءات أسبوعية ميدانية.
وخلال عام واحد، تقوم بـ إطلاق ثلاث مبادرات خدمية كبرى في مجالات الصحة، التشغيل، والتعليم، مع توقيع بروتوكولات تعاون مع الجمعيات والمؤسسات التنموية.
وخلال ثلاث سنوات، تستكمل تطوير البنية التحتية وتخفيض نسبة البطالة بما لا يقل عن 20%، وتحويل الدائرة إلى نموذج خدمي وتنموي متكامل.
سابعًا: محور المرأة والأسرة
ويتضمن البرنامج إنشاء مكتب دعم وتمكين المرأة والأسرة داخل مكتب النائبة لتقديم المشورة القانونية والاجتماعية، والمطالبة بتفعيل قانون الحماية من العنف الأسري في أقسام الشرطة المحلية، فضلصا عن إطلاق مبادرة "ست الكل المنتجة" لدعم السيدات في إقامة مشروعات منزلية صغيرة مرتبطة بسلاسل توريد محلية لضمان الاستدامة الاقتصادية.







