ياسر الحفناوي: المتحف المصري الكبير أيقونة حضارية تضع مصر في صدارة السياحة الثقافية عالميًا

قال المهندس ياسر الحفناوي، القيادي بحزب الجبهة الوطنية ورئيس الجالية المصرية في جدة، إن افتتاح المتحف المصري الكبير مطلع نوفمبر المقبل يمثل حدثًا حضاريًا فريدًا يجسد عبقرية الدولة المصرية في المزج بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدًا أن هذا الصرح العملاق سيكون محطة فارقة في مسيرة السياحة الثقافية المصرية، ويضع مصر في صدارة الدول الجاذبة للسياحة على مستوى العالم.

وأوضح الحفناوي أن المتحف المصري الكبير يعد مشروعًا وطنيًا متكاملًا يجسد فلسفة الجمهورية الجديدة في تحويل التراث المصري إلى قوة ناعمة ومصدر إلهام اقتصادي وثقافي، مشيرًا إلى أنه سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية نادرة تُعرض بأساليب حديثة وتفاعلية، ما يجعله أحد أعظم المنارات الثقافية في العالم المعاصر.

وأشار القيادي بحزب الجبهة الوطنية إلى أن توقيت الافتتاح يأتي متزامنًا مع تعافي الاقتصاد المصري وازدهار قطاع السياحة، الذي حقق خلال العامين الماضيين مؤشرات غير مسبوقة، حيث ارتفع عدد السائحين إلى نحو 15 مليون زائر، مع توقعات بتجاوز الرقم 17 مليونًا بنهاية عام 2025 بدعم من افتتاح المتحف الكبير.

وأكد المهندس ياسر الحفناوي أن المتحف المصري الكبير يعيد تعريف مفهوم السياحة في مصر، لتصبح تجربة ثقافية متكاملة تمتد إلى أعماق الحضارة المصرية القديمة، من خلال رؤية جديدة للترويج الثقافي تعتمد على التكنولوجيا والتواصل الدولي، لافتًا إلى أن المتحف سيكون منصة للتعاون الثقافي والعلمي العالمي عبر اتفاقيات تبادل ومعارض متنقلة، مما يعزز مكانة مصر كـ مركز عالمي للحضارة والتراث الإنساني.