قبل أن تراه بعينيك.. 11 سرًا عن المتحف المصري الكبير

المتحف المصري الكبير.. أيام قليلة تفصل العالم عن الحدث الأهم في مجال التراث والحضارة المصرية، وهو افتتاح المتحف المصري الكبير يوم السبت المقبل، 1 نوفمبر 2025، الذي يستقطب أنظار العالم لمشاهدة صرح معماري ضخم يعكس عبقرية الحضارة المصرية القديمة بروح عصرية حديثة. 

ويعتبر المتحف نقطة التقاء بين التاريخ العريق والابتكار التكنولوجي في عرض الآثار المصرية.

المتحف المصري الكبير

قبل أن يخطو الزوار أولى خطواتهم داخل المتحف، نستعرض أبرز الأسرار والمعلومات التي تميز المتحف المصري الكبير:

• الموقع المميز: يمتد المتحف على مساحة 117 فدانًا، ويقع على بعد 2 كيلومتر فقط من أهرامات الجيزة، ليصبح جزءًا من قلب السياحة الأثرية في مصر.
• البداية التاريخية: تم وضع حجر الأساس للمتحف عام 2002، ليبدأ مشوار طويل من التخطيط والتنفيذ استغرق أكثر من عقدين من الزمن.
• هدف المتحف: صُمم المتحف لدعم جهود حفظ وترميم التراث الثقافي والتاريخي لمصر، بما يضمن الحفاظ على هوية الحضارة المصرية للأجيال القادمة.

• شعار المتحف: تم اختيار تصميم شعار المتحف عن طريق لجنة تحكيم مصرية، ليعكس روح الفن المصري القديم والحداثة في آن واحد.
• عدد القطع الأثرية: يضم المتحف حوالي 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، من الفراعنة إلى العصر الإسلامي، مع التركيز على القطع الفريدة.
• التوثيق الرقمي: يختص المتحف بالتوثيق الرقمي للقطع الأثرية وحفظها وترميمها وصيانتها باستخدام أحدث التقنيات.

• إحياء التراث المصري: يسعى المتحف إلى إعادة إحياء الحرف والفنون التراثية المصرية القديمة، وتعريف الأجيال الجديدة بها.
• الدعم الدولي: حصل المشروع على دعم مالي كبير من هيئة التعاون الدولي اليابانية “جايكا” بقيمة 800 مليون دولار، مما ساهم في إتمام مراحل التنفيذ الكبرى.
• المدخل الرئيسي: يتميز المدخل بمساحة تصل إلى 7 آلاف متر مربع ويحتضن تمثال الملك رمسيس الثاني، ليكون أول ما يراه الزوار عند دخولهم.
• متحف الطفل: على مساحة 5 آلاف متر، يحتوي على وسائط متعددة وأنشطة تعليمية تتيح للأطفال استكشاف الحضارة المصرية بطريقة ممتعة وتفاعلية.
• مرافق متكاملة: يضم المتحف مركز مؤتمرات، ممشى تجاري رئيسي، مركز ثقافي، وعدة مكتبات، ما يجعله وجهة ثقافية وسياحية متكاملة.