الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

انتخاب المفتي السابق شوقي علام رئيسًا للجنة الشئون الدينية بمجلس الشيوخ

الأحد 26/أكتوبر/2025 - 01:00 م
شوقي علام
شوقي علام

أسفرت انتخابات لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ عن فوز الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، برئاسة اللجنة خلال دور الانعقاد الأول للفصل التشريعي الثاني، في خطوة تعكس تقدير المجلس لخبراته الواسعة ومكانته العلمية والدينية.

وجاءت نتائج الانتخابات باختيار النائب محمد سليم السيد عطية أبو الخير وكيلًا أول للجنة، والنائب محمد طه عليوة وكيلًا ثانيًا، والنائب أحمد تركي أمينًا للسر، لتكتمل هيئة مكتب اللجنة وفقًا للائحة الداخلية للمجلس.

القضايا المتعلقة بالشأن الديني

وتُعد لجنة الشئون الدينية والأوقاف واحدة من اللجان النوعية الأربع عشرة بمجلس الشيوخ، التي تنظمها اللائحة الداخلية الصادرة بالقانون رقم 2 لسنة 2021، وتشمل اختصاصاتها مناقشة القضايا المتعلقة بالشأن الديني، ودراسة مشروعات القوانين والاقتراحات الخاصة بتنظيم شؤون الأوقاف، ودعم الخطاب الديني الوسطي المعتدل، فضلًا عن متابعة جهود مؤسسات الدولة في مواجهة الفكر المتطرف وترسيخ قيم المواطنة.

توجيه الخطاب الديني

ويأتي اختيار الدكتور شوقي علام لرئاسة اللجنة تأكيدًا على أهمية الدور الذي تلعبه المؤسسة الدينية المصرية في نشر الوعي، وتوجيه الخطاب الديني نحو الاعتدال والفهم الصحيح لمقاصد الشريعة، وهو ما يتماشى مع توجهات الدولة في بناء الوعي وتصحيح المفاهيم المغلوطة.

وكان الدكتور شوقي علام قد أدى اليمين القانونية أمام مجلس الشيوخ خلال الجلسة الافتتاحية التي عُقدت مؤخرًا، والتي شهدت أداء الأعضاء الجدد اليمين الدستورية وفق نص المادة (39) من اللائحة الداخلية، إيذانًا ببدء عملهم رسميًا في المجلس.

تحقيق الاستقرار المجتمعي

وأكد أعضاء المجلس أن تولي المفتي السابق رئاسة اللجنة الدينية يُعد إضافة قوية لدورها في دعم جهود الدولة لترسيخ قيم التسامح، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية والتشريعية لتحقيق الاستقرار المجتمعي وبناء الوعي الوطني.

وينتظر أن تبدأ اللجنة أعمالها خلال الأيام المقبلة بمناقشة خطة عملها السنوية، وتحديد أولوياتها في متابعة القوانين والملفات ذات الطابع الديني والمجتمعي، بما يتماشى مع أهداف الفصل التشريعي الثاني لمجلس الشيوخ في دعم التنمية الفكرية والإنسانية للمجتمع المصري.