جدل فلسطيني حول مستقبل إدارة قطاع غزة
وسط جدل حول مستقبل الحكم في قطاع غزة.. دعت حركة حماس إلى تسريع تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة القطاع وبدء الإعمار، فيما قالت حركة فتح إنها غير ملزمة بنتائج اجتماع القاهرة.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصر تايمز» كل ما يخص مستقبل قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
بعد ساعات من المشاورات في العاصمة المصرية القاهرة، أعلنت قوى وفصائل فلسطينية دعمها لمواصلة تنفيذ إجراءات اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بما في ذلك انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه بشكل كامل.
من جانب أخر أكدت الفصائل دعمها تسليم إدارة القطاع إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من التكنوقراط، وإنشاء لجنة دولية تشرف على تمويل وتنفيذ عملية إعادة الإعمار، إلى جانب الدعوة لاستصدار قرار أممي بتشكيل قوات أممية مؤقتة لمراقبة وقف إطلاق النار.
وقال مصدر فلسطيني" لسكاي نيوز" عربية إن حركة فتح غير ملزمة بمخرجات الاجتماع، مضيفًا أن لقاء وفد السلطة الفلسطينية مع حماس في القاهرة كان بروتوكوليا فقط، ولم يتناول أيا من الملفات المتعلقة بترتيبات "اليوم التالي للحرب"، أو هيكل اللجنة الإدارية المقترحة لإدارة القطاع.
وأكد المصدر أن لا لقاءات مرتقبة مع حماس قبل قبولها بالشروط الثمانية التي وضعها الرئيس محمود عباس، ومن بينها الاعتراف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني، وبحل الدولتين، ومبدأ السلاح الواحد والنظام الواحد والقانون الواحد، على أن يُترك تشكيل حكومة التكنوقراط للرئيس الفلسطيني لتتولى مهامها في الضفة وغزة والقدس، ضمن التزام بالمقاومة الشعبية السلمية.





