حزب المستقلين الجدد: قرار الكنيست بضم الضفة الغربية يقوض حل القضية الفلسطينية
أكد حزب المستقلين الجدد أن قرار الكنيست الإسرائيلي بضم الضفة الغربية والقدس وفرض السيادة الإسرائيلية عليهما يمثل ضربة قاصمة لفرص السلام وحل القضية الفلسطينية، التي تعد حجر الزاوية في استقرار منطقة الشرق الأوسط.
حزب المستقلين الجدد ينتقد قرار الكنيست بضم الضفة الغربية
وقال الدكتور هشام عناني، القيادي بالحزب، إن ما قام به الكنيست يأتي في تناقض واضح مع تعهد الإدارة الأمريكية الأخيرة بعدم الموافقة على ضم إسرائيل للضفة الغربية.
وأضاف أن هذا القرار من شأنه تأجيج الصراع مجددًا وإشعال الأوضاع، ويعد خطوة عكسية ومخالفة لموجة الاعترافات الدولية الأخيرة بدولة فلسطين. واصفًا القرار بمحاولة إسرائيلية لخلق واقع جديد يستحيل معه إقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح عناني أن هذه الخطوة لم تكن مفاجئة، حيث كانت إسرائيل تمهد لها منذ فترة عبر نشاط استيطاني غير مسبوق، بالتزامن مع قيام الكونغرس الأمريكي بتغيير اسم الضفة الغربية إلى "يهودا والسامرة" على الخرائط.
وأكد حزب المستقلين الجدد على إدانته الشديدة لهذا القرار، معبّرًا عن دعم الحزب الكامل للقيادة المصرية التي تسعى بقوة للحفاظ على الحقوق الفلسطينية والدفاع عنها.




