نقابة الصحفيين تطالب بتشكيل وفد مشترك مع الهيئة الوطنية للصحافة لإنهاء أزمة المؤقتين
قرر مجلس نقابة الصحفيين، خلال اجتماعه الأخير بكامل هيئته برئاسة النقيب خالد البلشي، مخاطبة الهيئة الوطنية للصحافة رسميًا لعرض مطالب وشكاوى الصحفيين المؤقتين بالمؤسسات القومية، وعلى رأسها تشكيل وفد مشترك من النقابة والهيئة للتواصل مع الجهات المعنية، والعمل على إزالة العقبات التي تعطل تنفيذ إجراءات تعيينهم.
تفاصيل لقاء نقابة الصحفيين بمؤقتي الصحف القومية
وجاء هذا التحرك بعد لقاء جمع المجلس بعدد من ممثلي الصحفيين المؤقتين قبيل انعقاد الاجتماع، استعرض خلاله الصحفيون أوضاعهم المتدهورة، ومطالبهم التي لم تُنفذ منذ الإعلان المشترك بين النقابة والهيئة قبل أكثر من عام، رغم مشاركة ثلاثة من أعضاء المجلس في لجنة اختيار المعينين.
كما عرض ممثلو المؤقتين عددًا من المطالب المتعلقة ببيئة العمل، وتدني الأجور التي يتقاضونها، والتي لا تتجاوز ألفي جنيه شهريًا في بعض الحالات، مؤكدين أن استمرار هذا الوضع رغم عمل بعضهم داخل المؤسسات منذ أكثر من 14 عامًا يمثل انتهاكًا لحقوقهم المهنية.
وأكد المجلس دعمه الكامل لمطالب المؤقتين، مشددًا على أن حقوقهم العادلة تأتي في مقدمة أولويات النقابة، وأن أي حديث عن تطوير الإعلام يجب أن يبدأ بتسوية أوضاع العاملين، خاصة أولئك الذين استمروا في أداء مهامهم دون تعيين أو ضمانات وظيفية.
وأطلع نقيب الصحفيين وفد المؤقتين على الجهود المبذولة من قبل النقابة في هذا الملف، مشيرًا إلى تعاون رئيس الهيئة الوطنية للصحافة المهندس عبد الصادق الشوربجي، الذي أكد خلال اجتماع سابق حرصه على إنهاء هذا الملف بشكل عاجل.
وطالب المجلس لجنة تطوير الإعلام بضرورة إدراج مطالب المؤقتين ضمن خطة تطوير المؤسسات القومية، مؤكدًا أن ضخ دماء جديدة وتمكين الكفاءات الشابة يبدأ بضمان حقوق العاملين الحاليين.
كما دعا مجلس النقابة الحكومة للتدخل العاجل، وتذليل كافة العقبات التي تعرقل التعيينات، مشيرًا إلى أن استمرار هذا الملف دون حل يهدد استقرار المؤسسات القومية، ويضعف مناخ العمل داخلها.





