CNN: وقف إطلاق النارفى غزة يجتاز الاختبار الأول.. ومدير المنظمات الأهلية الفلسطينية: الأوضاع الإنسانية خطيرة
أكد الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة لا تزال متدهورة وخطيرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل عرقلة دخول المساعدات الإنسانية ويمنع إدخال المعدات الثقيلة والطواقم المتخصصة لرفع الأنقاض وإنقاذ الضحايا.
وخلال السطور التالية يستعرض موقع «مصرتايمز» كل ما يخص الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة في إطار خدمة تقدمها لزوارها وقرائها في جميع المجالات، ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط على هذا الرابط.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل أدخلت فقط نحو 2500 شاحنة مساعدات خلال أسبوع في حين أن الاحتياج الإنساني يتطلب ما لا يقل عن 4200 شاحنة أسبوعيًا، وفقًا للبروتوكولات الدولية، مؤكدًا أن «التلكؤ الإسرائيلي يعمّق الأزمة الإنسانية».
وقال إن هناك منعًا ممنهجًا لدخول الخيام ومستلزمات الإيواء والأدوية في ظل أجواء شتوية قاسية وانهيار تام في البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، مشيرًا إلى أن محطات تحلية المياه ومواد إعادة التأهيل لا تزال ممنوعة من الدخول.
وبيّن «الشوا» أن شبكة المنظمات الأهلية تنسق جهود الإغاثة في القطاع، وتعمل مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لتحديد الأولويات الملحة، مشيرًا إلى أنهم التقوا مؤخرًا بنائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وقدموا مطالب واضحة بضرورة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر وضمان حماية المدنيين.
وأوضح الشوا أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول مستلزمات الإيواء رغم المناشدات التي نطلقها كخيام وتغطية وغير ذلك من الإحتياجات قياسا على ذلك خدمات المياه التي لازالت على حالها فهناك تدمير في محطات المياه وقمنا بمطالبة دخول محطة تحلية مياه ومواد تساعدنا أيضا في تأهيل البنى التحتية المائية وإلى حتى الأن لم تدخل.
وأضاف الشوا أن الإحتلال الإسرائيلي يواصل في عرقلة وصول المساعدات الطبية داخل قطاع غزة ويمنعل دخولها بشكل مستمر وأن الإحتلال يواصل الشروط والقيود على دخول هذه المساعدات هذا سيفاقم الأوضاع الانسانية ويجب ضرورة فتح المعابر الستة حتى يتمكن من دخول المزيد من المساعدات الإنسانية الذي يمنعها الإحتلال الإسرائيلي من دخولها.
وشيد الشوا بتقدير الجهود المبذولة من الشعب الفلسطيني للدولة المصرية ودورها السياسي والدبلوماسي أيضا في إنهاء هذا العدوان ووصول إلى وقف إطلاق النار إضافة إلى الجهود المصرية في إغاثة الشعب الفلسطيني وتوفير المساعدات الإنسانية وإدخالها في قطاع غزة بما في ذلك إنشاء 12 مركز إيواء في قطاع غزة وتوفير المساعدات الإنسانية في مختلف القطاعات.
وأوضح الشوا أن الدور المصري يعد مهما في خطة إعمار غزة وإقامة مؤتمر في نوفمبر المقبل لإعادة إعمار غزة وهذا دور ريادي للشعب الفلسطيني وأيضا مهم للقضية الفلسطينية.
وأشار الشوا بأن هناك العديد من التحديات أهمها عدم الوصول إلى وقف إطلاق نار نهائي وعدم إدخال المساعدات بشكل كافي الطرقات مغلقة بشكل تام وعدم توفر الخدمات المتكاملة بشكل كافي إضافة إلى قلة التمويل الدولي بشكل كبير جدا ونحن نعول على قمة المؤتمر الدولي من أجل التوفير اللازم من أجل التعافي وإعادة إعمار غزة وتأهيل القطاعات المختلفة والقطاع الصحي والمأوي.
وقال الشوا بأنه ينظر بأهمبة بالغة بأنه سيشكل عنوانا مهما ومرحلة مهمة من أجل التأكيد على مبدأ إعمار غزة ثم الذهاب إلى إنشاء خطوات وأليات عملية للبدأ في عملية الإعمار في قطاع غزة التي ستبعث الأمل من جديد وتوفر الحياة في قطاع غزة سواء بالإنعاش الإقتصادي أو الإجتماعي ولذلك توفير مستلزمات الحياة بكل مؤشراتها في قطاع غزة وأيضال حجب المجتمع الدولي خلف الخطة المصرية الفلسطينية العربية التي لاقت الكثير من الدعم من كل دول العالم.
وأضاف الشوا بأن الشعب الفلسطيني يأمل أيضا بأن تشكل بوصلة لتوجبه التمويل الدولي بإتجاه إعمار غزة وتكثيف الجهود وتوحيدها من أجل هذا الإعمار الذي نأمل بأن يكون خطواته بتثبيت المواطنين على أرضهم في قطاع غزة وتوفير ما يلزم من تخفيف معانتهم وألامهم اليومية.
وبين الشوا أن الدول الأوروبية بدأت تتخذ قرارات في ثالح الشعب الفلسطيني عكس ما كانت عليه في الفترة الأخيرة هناك مواقف متطورة باتت أفضل خاصة في وقف إطلاق النار والوقوف ضد الإبادة الجامعية التي إرتكبها الإحتلالا الإسرائيلي ونأمل أن نتواصل في إنجاز والوصول إلى قرار وقف إطلاق نار دائم يحمي المواطنين الفلسطينيين من هذا العدوان والوقوف على أرضهم ويعد هذا مشروع سياسي متكامل في إقامة دواة فلسطينية وعاصمتها القدس.
وإختتم الشوا بتوجيه رسالة إلى المجتمع الدولي في خطة إعادة إعمار غزة بأن المجتمع فد خذل قطاع غزة على مدار فترة طويلة وأن هناك موقف في الشارع الأوروبي في الولايات المتحدة الأمريكية تطالب بوقف هذا العدوان وإنصاف الفلسطينيين بعد عشرات السنوات من الظلم التاريخي الذي إرتكبه الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والموقف الأمريكي الداعم
والمتخازل وكذلك كثير من الدول الأوروبية ولذلك نطالب موقف سياسي حقوقي ينهي هذا الإحتلال فنحن مازلنا في المرحلة الأولى من وقف العدوان ونأمل في بذل المزيد من الضخط حتى يتم وقف إطلاق النار بشكل دائم وتمكين الشعب الفلسطيني من إعادة الإعمار ودعم الخطة المصرية في إعادة إعمار غزة حيث دمر الإحتلال أكثر من 90%من البنية التحتية بغزة.





