تحركات نتنياهو ضد حماس في حال امتناعها عن استكمال تسليم جثامين الرهائن
أوضحت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو يعكف على دراسة خطوات ميدانية محتملة، في حال امتنعت حركة حماس عن استكمال تسليم جثامين الرهائن.
أكدت مصادر إسرائيلية رفيعة، مساء السبت، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يعكف على دراسة سلسلة خطوات وإجراءات ميدانية محتملة، في حال امتنعت حركة حماس عن استكمال تسليم جثامين الرهائن الإسرائيليين الذين لقوا مصرعهم داخل قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية، تتضمن المقترحات التي يجري بحثها إعادة تموضع القوات الإسرائيلية داخل بعض مناطق القطاع، وإعادة النظر في خطوط الانسحاب التي تم تحديدها خلال الأشهر الماضية، في إطار ما وُصف بأنه “تقييم شامل لمسار العمليات”.
وأفادت المصادر بأن هذه المداولات جاءت بالتزامن مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، نيتها تسليم جثماني رهينتين إضافيين إلى الجانب الإسرائيلي عند الساعة العاشرة مساءً بتوقيت غزة، بعد استخراجهما من مواقع ميدانية داخل القطاع.
وفي بيان صدر عن مكتب نتنياهو، تقرر الإبقاء على إغلاق معبر رفح حتى إشعار آخر، مع التأكيد على أن مسألة إعادة فتحه ستُبحث فقط في ضوء مدى التزام حماس بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه، وخاصة ما يتعلق بإعادة جثامين القتلى الإسرائيليين.
ورحب منتدى عائلات الرهائن بالقرار، لكنه دعا حكومة الاحتلال إلى “التوقف عن الاعتماد على الوسطاء الدوليين”، مطالباً بانتهاج سياسة أكثر صرامة تجاه حماس لضمان استعادة جميع الرهائن دون قيد أو شرط.
وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 العبرية بأن القيادة الأمنية الإسرائيلية تدرس إمكانية إدخال فرق بحث مصرية وتركية إلى غزة للمساعدة في العثور على جثامين الرهائن، في إطار تنسيق محدود يخضع لإشراف دولي.
من جانب آخر، توقعت وسائل إعلام أمريكية وصول مبعوث الرئيس دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، ونائب الرئيس جيه دي فانس إلى إسرائيل يوم الإثنين، في إطار مساعي واشنطن لتسريع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ودفع خطة الإدارة الأمريكية لإنهاء الحرب في غزة، وسط دعوات أمريكية متكررة لتجنب أي خطوات عقابية أو تصعيدية من جانب تل أبيب في الوقت الراهن.
