النائب هشام حسين: "حياة كريمة" أحدثت تحولًا في الريف وخفضت معدلات الفقر

أكد النائب هشام حسين، عضو مجلس النواب، أن مصر نجحت في تحويل مكافحة الفقر إلى مشروع وطني متكامل، مستندة إلى رؤية القيادة السياسية وتعاون مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص.

 وأوضح أن المبادرات الرئاسية التي أُطلقت خلال السنوات الماضية ساهمت في إرساء أسس قوية للتنمية والعدالة الاجتماعية على أرض الواقع.

وأشار إلى أن مبادرة "حياة كريمة" تعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر، وقد أحدثت تحولًا شاملًا في الريف المصري من خلال تحسين الخدمات الصحية والتعليمية والبنية التحتية، بالإضافة إلى توفير فرص عمل مناسبة، ما أسهم بشكل ملموس في خفض معدلات الفقر.

وأضاف النائب أن جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب برامج الحماية الاجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، والمبادرات القطاعية مثل "سكن كريم" و"100 يوم صحة"، ساعدت على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية، ودعم الفئات الأكثر احتياجًا، والتخفيف من آثار الأزمات الاقتصادية العالمية التي شهدتها مصر والعالم في السنوات الأخيرة.

ولفت إلى أن مصر تمكنت، رغم التحديات العالمية المتتابعة، من تحقيق معدلات نمو إيجابية وخفض نسبة الفقر من 32.5% عام 2017 إلى نحو 29.7% عام 2024، مؤكدًا أن هذه النتائج تعكس فعالية السياسات الاجتماعية والاقتصادية المتوازنة التي تتبناها الدولة.

وأوضح "حسين" أن استراتيجية مكافحة الفقر في مصر لم تعد مقتصرة على تقديم المساعدات المباشرة، بل أصبحت تقوم على تمكين اقتصادي حقيقي، عبر دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل مستدامة، وتشجيع الاستثمار المحلي في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، بما يعزز الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

واختتم "حسين" في بيان له، مؤكدً  على أن مكافحة الفقر مسؤولية وطنية ومجتمعية مشتركة، وأن المرحلة القادمة تتطلب الاستمرار في البناء على النجاحات المحققة بروح التعاون والتكامل بين الدولة والمجتمع، وصولًا إلى مجتمع خالٍ من الفقر يضمن لكل مواطن حياة كريمة ومستقبل أفضل.