الأطقم الطبية بمستشفى العدوة المركزي تنقذ شابا من كارثة بعد تعرضه لحادث مروع

تعاملت  الأطقم الطبية بمستشفى العدوة المركزي بالمنيا، حيث نجح الفريق طبي المتعدد التخصصات في إجراء عمليتين جراحيتين معقدتين لشاب يبلغ من العمر 23 عامًا، تعرض لحادث أليم أسفر عن إصابات خطيرة في الركبة والوجه والفكين.

وحدث هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، وبمتابعة دقيقة من الدكتور محمود عمر عبد الوهاب، وكيل وزارة الصحة بالمنيا، والدكتورة مروة إسماعيل، وكيل المديرية، وبإشراف مباشر من الدكتور عبد الرحمن رشدي، مدير المستشفى.

واستقبل قسم الطوارئ المصاب في حالة حرجة، حيث تبين أن إصابته بـ: كسر مفتت في عظمة الرضفة (الركبة)، تطلّب تثبيتًا بأسلاك معدنية ولفة سلك وإصابات معقدة بعظام الوجه والفكين، استدعت تدخلاً جراحياً تضمن تثبيت أربع شرائح (شريحتان نوع “هيفي” لعظمة الزاوية، وشريحتان “ميني” لعظمة البارما)، إلى جانب استخدام 15 مسمارًا لتثبيت الشرائح، و6 مسامير إضافية من نوع IMF.

تمكن  الفريق الطبي على الفور لإجراء عمليتين جراحيتين طارئتين، إحداهما في تخصص جراحة العظام والأخرى في جراحة الوجه والفكين. وضم الفريق: فريق جراحة العظام: د. عاصم محمد إبراهيم سيف (جراح رئيسي)، د. آية أحمد (مساعد أول)، د. حسام محمد عبد الله (مساعد ثانٍ) وفريق جراحة الوجه والفكين: د. محمود شلبي، د. أحمد وليد والتخدير: د. أحمد صلاح الدين والتمريض: م. شادية حمدي ذكي، م. أسماء سيد صادق.

وقد تمت العمليتان بالنجاح، وتم تثبيت الكسور وإعادة الوضع التشريحي للعظام بدقة عالية.

ويخضع المريض حاليًا للرعاية الطبية اللازمة لمتابعة حالته الصحية، وسط توقعات بتحقيق شفاء تام في الفترة المقبلة.

ويعتبر هذا النجاح التزام مستشفى العدوة المركزي بمواصلة تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية لأهالي المركز ومحافظة المنيا، في ظل دعم مستمر من وزارة الصحة والقيادات التنفيذية