أمنية شفيق: المرأة الفلسطينية نموذج نضالي لا يقل عن نساء الجزائر إبان التحرير
أكدت الكاتبة الصحفية أمنية شفيق أن المرأة الفلسطينية تقدم نموذجًا نضاليًا مشرفًا في ظل الحرب القائمة على قطاع غزة، لا يقل أهمية أو تأثيرًا عن الأدوار البطولية التي أدّتها النساء في حروب التحرر الوطنية، كما حدث في الجزائر وغيرها من محطات الكفاح العربي.
جاء ذلك خلال كلمتها ضمن فعاليات "يوم دعم الصحفيات الفلسطينيات"، الذي نظمته لجنتا الشئون العربية والخارجية ولجنة المرأة بنقابة الصحفيين، تقديرًا للدور المحوري الذي تؤديه الصحفيات الفلسطينيات في نقل الحقيقة وتوثيق الجرائم والانتهاكات رغم الظروف الميدانية القاسية.
وقالت شفيق: "المرأة الفلسطينية تناضل يوميًا من أجل البقاء، ترعى أسرتها، تؤمّن احتياجات أطفالها، وتخرج لجلب قوت يومهم دون أن تعلم إن كانت ستعود لتجد أبناءها بخير أم لا، في ظل قصف مستمر وعدوان لا يرحم".
وأضافت أن المرأة الفلسطينية تقوم بدورها المجتمعي والوطني على أكمل وجه، حيث تواصل تربية وتعليم أطفالها، وتسهم في بناء مستقبل وطنها رغم الحصار والدمار والحرب المستمرة، مشيرة إلى أن هذا الدور المزدوج – كأم ومناضلة – يستحق التقدير والدعم.
وأثنت شفيق على الدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني خلال هذه المرحلة الحرجة، موضحة أن مصر لم تتوانَ عن تقديم المساعدات الإنسانية ورعاية الجرحى والمصابين، فضلًا عن فتح أبوابها للطلبة الفلسطينيين الذين يواصلون تعليمهم داخل الجامعات المصرية، ما يعكس موقفًا إنسانيًا وقوميًا ثابتًا تجاه القضية الفلسطينية.
