الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

الأطراف الموقعة بقمة شرم الشيخ ترحب بالالتزام الجاد والشامل باتفاقية ترامب للسلام وتنفيذ بنودها كاملة

الثلاثاء 14/أكتوبر/2025 - 12:51 ص
قمة شرم الشيخ للسلام
قمة شرم الشيخ للسلام

في خطوة وُصفت بأنها تاريخية وغير مسبوقة، أعلن البيت الأبيض مساء الإثنين عن وثيقة رسمية بعنوان "إعلان ترامب للسلام الدائم والازدهار"، وقّعها كلٌّ من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إيذانًا ببدء عهد جديد في مسار المنطقة بعد سنوات طويلة من الصراع والمعاناة في قطاع غزة.

 

وأكد نص الإعلان أن الأطراف الموقعة ترحب بالالتزام الجاد والشامل باتفاقية ترامب للسلام وتنفيذ بنودها كاملة، باعتبارها تمثل نقطة تحول تاريخية تنهي أكثر من عامين من الحرب والخسائر، وتفتح الباب أمام مرحلة من الأمل والأمن والتنمية المشتركة لشعوب الشرق الأوسط.

 

وشدد الموقعون على دعمهم الكامل لجهود الرئيس ترامب في إيقاف الحرب في غزة وتحقيق سلام مستدام يعزز الاستقرار الإقليمي، مؤكدين عزمهم على التعاون من أجل تنفيذ الاتفاق بما يضمن الأمن والفرص المتكافئة لكل شعوب المنطقة، بما في ذلك الفلسطينيون والإسرائيليون.

 

وجاء في الوثيقة أن السلام الحقيقي لا يتحقق إلا عندما ينعم الجميع بالكرامة الإنسانية، والحريات الأساسية، والحماية الأمنية المتبادلة، لافتة إلى أن التعاون والحوار المتواصل بين الدول هو السبيل الوحيد لصون المصالح المشتركة وضمان استقرار دائم في المنطقة والعالم.

 

كما أبرز الإعلان البعد الثقافي والروحي للاتفاق، مؤكدًا أن المنطقة تحمل قيمة دينية وحضارية استثنائية لأتباع الديانات السماوية الثلاث، وأن احترام هذه الروابط المقدسة وصون المواقع التراثية والتاريخية يُعد جزءًا لا يتجزأ من الالتزام المشترك نحو التعايش السلمي .

 

ويُعد "إعلان ترامب للسلام الدائم والازدهار" تتويجًا لسلسلة من التحركات الدبلوماسية المكثفة استمرت لأشهر، ويمثل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين الولايات المتحدة ومصر وتركيا وقطر لإعادة صياغة خريطة العلاقات في الشرق الأوسط على أسس السلام والتنمية والاستقرار الإقليمي.