عاجل|الساعات الحاسمة.. استعدادات مكثفة لإطلاق سراح المحتجزين من غزة وحماس تجمعهم في موقع واحد
تشهد الساعات القليلة المقبلة توترًا وترقبًا كبيرين في تل أبيب وغزة، مع اقتراب موعد تنفيذ عملية الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، في خطوة وصفتها وسائل الإعلام العبرية بـالأكثر حساسية منذ بدء الحرب.
وكشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس شرعت في تجميع المحتجزين داخل قطاع غزة في موقع واحد تمهيدًا لتسليمهم ، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال أتمّ استعداداته الميدانية واللوجستية لتأمين العملية من جميع الجوانب.
خطة تأمين المحتجزين أثناء عملية التسليم
أوضحت الإذاعة أن جلسات أمنية رفيعة المستوى عقدت خلال الساعات الماضية بمشاركة الأجهزة العسكرية والاستخباراتية، لوضع خطة تضمن سلامة المحتجزين أثناء عملية التسليم، والتي من المتوقع أن تتم بإشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الحكومة الإسرائيلية" أن الإفراج عن المحتجزين في غزة سيتم فجر الإثنين.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن الاتفاق المبرم بين الجانبين ينص على تسليم الأسرى الأحياء دفعة واحدة إلى الصليب الأحمر، على خلاف الصفقات السابقة التي نُفّذت على مراحل، بينما ستُسلّم جثامين القتلى في وقت لاحق بعد تجميعها في نقطة محددة داخل القطاع.
وفي المقابل، أفاد مصدر في حركة حماس لوكالة "فرانس برس" بأن الحركة لن تشارك في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية التي ستعقب التفاهمات الجارية، ما يعكس تغيرًا في الموقف السياسي للحركة خلال هذه المرحلة الحساسة.
وتشير تقديرات إعلامية إسرائيلية إلى احتمال أن تُقدِم حماس على إطلاق سراح المحتجزين خلال الساعات المقبلة، وربما الليلة، قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية ورسائل تفاوضية واضحة.
وتبقى الأنظار موجهة نحو غزة، حيث تتداخل الحسابات الميدانية مع الحسابات السياسية في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا منذ اندلاع الحرب الأخيرة، فيما تسابق إسرائيل الزمن لتأمين عملية الإفراج التي قد تمهّد لمرحلة جديدة من المشهد الإقليمي.
موقف حماس من المشاركة فى قمة شرم الشيخ
وفي المقابل، أفاد مصدر في حركة حماس لوكالة "فرانس برس" بأن الحركة لن تشارك في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية التي ستعقب التفاهمات الجارية، ما يعكس تغيرًا في الموقف السياسي للحركة خلال هذه المرحلة الحساسة.
وتشير تقديرات إعلامية إسرائيلية إلى احتمال أن تُقدِم حماس على إطلاق سراح المحتجزين خلال الساعات المقبلة، وربما الليلة، قبل وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، في خطوة تحمل أبعادًا سياسية ورسائل تفاوضية واضحة.
وتبقى الأنظار موجهة نحو غزة، حيث تتداخل الحسابات الميدانية مع الحسابات السياسية في واحدة من أكثر الملفات تعقيدًا منذ اندلاع الحرب الأخيرة، فيما تسابق إسرائيل الزمن لتأمين عملية الإفراج التي قد تمهّد لمرحلة جديدة من المشهد الإقليمي.





